ابو فهد الله يطول بعمرك على هذا التوضيح الرائع
ذكرتني بالتعب زمان مع الرعي
خذ قصة خويك صالح
كنت صغير جداً وقت الرعي وكانت سرحتي مع البنات دائماً
وكانوا والله ما يقصرون انهم يردون عني اذا جاء سرايه
بحكم صغر سني
المهم بعد ما كبرت شوي سرت اسرح لحالي او مع بعض الشباب
وكنت متعود على الدلال مع البنات
كنت اتعدى المنزل شوي ام ارقد في المرعى
ولا ادري بنفسي الا ولا عاد حولي منها ولا شي
ثم ارجع البيت وومي عادت تعرف فشلي اول ما تشوفني تقول رح دور الغنم عند ال فلان
وكان معنا خروف اخس من عنزكم كل يوم يتعبنا نتسحبه من عند غنم غيرنا
ومره حطيته في راسي وجلست اتابعه ورجعت البيت الا وخمس ثانيه غايبه
وخلها على ربك كم من معاناة
مره جبنا ضحيات من البداوة وسرحت بها
ورجعت كلها البداوة وكم من كف جاني ذاك اليوم لانها كانت ليلة عيد
وتعبو مرة ثانية لين جابوها
بس انت ما شاء الله عليك يا بو فهد لحقت على اليوره
حنا ترانا رعيان معافي ما نتعدى المنزل
بس باذكرك بطيور صغيره كانت تجي في المرعى اسمها مصوع الضان ومصوع البقر
واذكرك ببعض الاعشاب التي كنا ناكلها في الجبال مثل الزغدب والحميضا والكعابيش
وشي مدري اسمه تربيض ولا وش اسمه ما اتذكره
طعمه مر مره واخضر مره وكنه صبار ويوكل مع الحميض او العثرب الراوي
اتذكر فرحتنا اذا نزلت الغنم شنه للشرب وحنا نتروش في الكضامه والكر
ونزحلق على الصفي اللى هناك بعد ما نحط عليها الطحلب
يا زين ذيك الايام يا بو فهد
تقبل مودتي وشكري على ما اوردت
|