ادري انكم ما عاد تملعون مني
غير غصبوا بعلمي تكفون
واشربوا عليه ماء عساه يندر مع الحلوق
المهم يا الربع
اليوم طلبني احد الزوار للمنداة خارج المنتدى ان نتحدث عن
الاستغاثه وطلب الرحمة من الله
والحقيقه قلت له انها كانت استغاثه زيها زي وقتنا الحاضر
وبعدين رجعت بالذاكره للخلف
واتذكر مره من المرات وانا في الصف الاول الدراسي
وكان قد اشتد الكرب وتاخر نزول المطر
وقد ذاع خبر صلاة الاستسقاء
وارسل المخبرون لاخبار القرى المجاوره
مثل ال ذعتيم والجحور وال الطبق وال جاهل
ولا زلت اذكر حين اخذت كتبي
للذهاب للمصلى الترابي الذي كان في الحدب
لانه بعد الصلاة سنذهب للمدرسه
وذهبنا وكان الامام رحمة الله عليه
المطوع مرعي بن محمد بن سياف
بصوته العذب رحمه الله صلى بنا واستسقينا وقلبناء الرداء
والله يا اخوان انا خرجنا من المصلى وان السماء تغيرت
وتراكمت الغيوم وما لبثنا الا ساعة في المدرسه
ونزلت الامطار بغزارة شديده
جعلت مدير المدرسه انذاك علي بن جاري
يصرفنا من المدرسه للذهاب الى المنازل
لان القطر (القاطر) غرقنا في الصفوف
ولا زلت اتذكر ونحن خارجين من المدرسه
ونحن ننشد
يا حنان يا منان يا رب تسقينا الغيث
وبصوت عالي
ونكررها حتى نصل المنازل
وكم هي فرحتنا بالمطر
وفرحتنا بالخروج من المدرسه
وفرحتنا بمشاهدة السيول
ونزول السيول والطارات من كل مكان
الله على تلك المناظر الرائعه
وعلى صدق الدعاء الذي يجاب سريعاً من الرحمن الرحيم
الله يا زين ايام زمان
|