الأخوة الأعزاء
سأدلي بدلوي في هذا الموضوع الجيد وهو موضوع الحزن.
اولا نستطيع ان نقسم انواع الحزن الى قسمين:
1- حزن على شئ قد مضى
2- حزن او هم على شئ في المستقبل
فنحن بطبيعتنا كبشر نحزن عندما نتذكر اقرباء لنا قد فارقوا الحياة او زملاء لنا تفرقوا في مشارق الأرض ومغاربها او غير ذلك ويبقى هذا الحزن معنا ولكن مدفون بين ركام المشاكل والأعمال اليومية الا ان له تأثير مستمر في تصرفاتنا. ويزداد تأثير الحزن على الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم او يعيشون بعيدا عن اهلهم ومسقط رئوسهم.
واعتقد ان انجح الحلول لمثل هذا الحزن هو العيش مع اهلك وجماعتك وفي ارضك التي ترعرعت فيها فالإنسان اجتماعي بطبعه. اجلس مع ربعك اذا عزمك احد لا تعتذر مجرد العذر اعزم ربعك ودور لأسباب مقنعة لعمل عزيمة لهم ( وياليت نطبق اقتراحي في موضوع المفطح وضرب الخمس). وانا اعتقد ان تفرق الجماعة والأقارب وعدم الزيارات والجلسات ونحوها من اكبر اسباب الأحزان.
اما الحزن على شئ في المستقبل فكل منا يفكر كيف يكون غني وكيف يبني بيت وكيف يشتري سيارة ... الخ فتجد ان بعضنا مشغول دائم وهو يعتقد انه مشغول وليس الا تفكير واحلام يقظة في اشياء او مشاريع لا يستطيع ان ينفذها فتجد ان الحزن متربع على رأسة. وكما يقول الشاعر
والهم يخترم الجسيم نحافة ****** وتشيب ناصية الصبي ويهرم
والحل:
والله مهما اقول فلم استطع اقناع نفسي على ان اعيش بدون هذه الأفكار التي سببتلي الهم والحزن.
ولكن برضه ارجع اقول ان الإنسان الإجتماعي سيكون احسن حالا من غيره.
هذه وجهة نظري
ولكم تحياتي
|