يالا بؤس الشقاء...
أيدرك الحزن لون الصفاء...
تقبع بدارها والدمع بلل محاجرها...
ورياح الشتاء تهز بابها وتخلع نافذة
الهدوء والاطمئنان....
وخلف ذاك الباب تبقى كطفل خائف الظلمةٍ
مالها الأيام تدندن على سقوط الأقوياء...
حيرة تثني عزم السطور....
وقلب مكبلٌ بقيود الألم....
وقفت في وجه الظلام...
وبدأت تسرد قصة الأيام..
كان ياماكان...
فتاة بعمر الزهور...
تجمع من الحقول وردا..
وتنشد لحنا ذا شجون...
وزهرة البنفسج تلك لا بل الزيزفون...
هناك شامخت في كل الحقول...
وبيدها ماء تسقي به كل الورود...
عجبا لمنظرها وعجبا لندى أوراقها..
كانت هناك تنعم بحياة أبيه...
ترى الصقر فيقف يلقي التحيه...
والجبال ترسل لها إشارة كوني قويه..
..................................!!!!!!!!!
...............................!!!!
..............................!!!
تلك أصوات الرياح تموج في الخارج..
وكأنها تبحث عن شيء ما فاقد...
وتلبس نظرات الخوف المكان ثوب النائم..
لا حراك...استسلام....قهرا قادم....
ذاك كان في ليل بائس...
ماالذي كان هناك....
في إشراقة الصباح...
ماالذي حل بالورود...
هل ماتت البنفسج أو تلك الزهور...
ياقادما من بعيد....
أخبرنا مالذي حل بالزهور..؟؟؟!!!!!

كتبت وصممت من قبلي

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه