(ولا يعز من عاديت )
يعني ان من كان عدو لله , فانه لايعز بل حاله الذل والخسران والفشل , قال الله تعالى :
{ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ}
فكل الكافرين في ذل وهم أذلة , ولهذا لو كان عند المسلمين عز الاسلام , وعز الدين ,
وعز الولاية , لم يكن هؤلاء الكفار على هذا الوضع الذي
نحن فيه الان , حتى اننا ننظر اليهم من طرف خفي
ننظر اليهم من طريق الذل لنا و والعز لهم !!
|