( انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت)
وهذا كالتعليل لقولنا
فيما (سبق وتولنا فيمن توليت) فإذا تولى الله الانسان , فإنه لا يذل
واذا عادى الله الانسان , فانه لا يعز
ومقتضى ذلك اننا نطلب العز من الله سبحانك
ونتقي من الذل بالله فلا يمكن ان يذل احد , والله وليه ,
فالمهم هو تحقيق هذه الولاية وبما تكون هذة الولاية ؟
تكون بوصفين بينهما الله في كتابه:
{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }
فمن كان مؤمنا تقيا كان لله وليا .
|