جف البحر يأبن غرمان
وقالها امير عسير (يشتكي أهالي القرى، خاصة في منطقة تهامة من سوء الخدمات وغياب بعضها؟ خلافا للمدن الكبرى في المنطقه
لا أنكر أن تهامة تحتاج إلى نظره خاصة، وهي محل الاهتمام والمتابعة، وهناك لجان لمتابعة تهامة وشرق عسير؛ لرصد الاحتياجات التنموية، وهي ضمن أولوياتنا في المنطقة، وسوف نسعى لكي تنال نصيبها من التنمية والتطوير إن شاء الله)
...............
وهذا نفهمه ان مناطق السراة قد اكتفت ومنها ان مركز بني عمرو لدى الجهات الرسميه كالؤاؤة المكنونه من جميع النواحي والحقيقه غير ذالك تماما بني عمرو مهمشه
من الناحية الخدماتيه
لا يوجد بلدية تخدم مركز بني عمرو واهلي مركز بني عمرو ومنتزهات مركز بني عمرو ومن يقول هذه بلدية النماص تخدمها وتنيرها وتسفلتها اقول له نعم ولكن جميع ما تقدمه بلدية النماص لمركز بني عمرو يبقى دون المستوى ودون المرغوب انظروا الى المنتزهات سفلته سيئه وطريق ضيق وأرصفه تحرم المتنزهين من التوغل في الغابات لإيجاد اماكن مناسبه لنزهاتهم ولاطفالهم .
والعاب اطفال على اطراف الشعف حتى ولو افلت طفلاً ما من مرجيحته لما وجد إلا في تهامة! انظرو الى صيانة الطرق انظروا الى مزدوج الكيلو الواحد وسوء تشجيره وسوء رصفه ووووووووو الخ....
من الناحية الصحيه
لا مركز هلال احمر ولا مستشفى بالرغم من اعتماده منذ سنوات خلت ولسان حال الجهات الرسميه تقول انسوا ذالك فانتم لا تستحقون او هذا ما يتضح من هذا التجاهل الرسمي لمطالبنا وكاننا لسنا مواطنين
من الناحية الامنية
لا زال مخفر شرطة بني عمرو بالرغم من كبر مساحتها وتشت قراها مجرد(مخفراً) ولم يرقى الى (مركز) شرطه بالرغم من الحاجه الملحه لذالك ولتعدد مهامه كونه ينوب عن المرور والدوريات ويقوم بعمل الشرطه ولا اعلم ان كان هناك مهام غير هذه يقوم بها
ولك ان ترى حال الدفاع المدني وحال الاته القديمه الملمعه بالاصباغ الزاهيه فقط
والجوازات لا وجود للجوازات مع ان هناك مائات العمال الاجانب
والمخالفين وما ادراك ما المخالفين لقد اصبحت المنازل القديمه مأوى لهم لشعورهم بضعف وعدم قدرة الجهات الامنيه على تطهير المركز منهم وهذا يعود لضعف القوه البشريه وضعف الدعم اللوجستي لمخفر الشرطه وسيستمر هذا الضعف لان ما يحصل عليه المخفر اقل مما يستحقه ويجب رفع الى فئة مركز .
من الناحية السكانيه
من ثلاثة عقود واكثر والمواطنون يهجرون مركز بني عمرو بسبب قلة الخدمات وهذا ليس ذنب من هجر المركز ولا ذنب اهالي بني عمرو الباقين هذا ذنب الجهات الرسميه التي لم توفر الخدمات المطلوبه والمرغوبه من المواطنين لكي يعيشوا في ارضهم ويعمروها ويتكاثروا فيها وهذا جر علينا مصيبه اخرى لان الخدمات تاتي بحسب التعداد السكاني
الحقيقه مره لاننا منذ زمن ندفع ثمن اخطاء الجهات الحكوميه والمحسوبين على من فيها سواء في محافظة النماص او في منطقة عسير
في النهاية اللهم أمددنا بنصر من عندك على من ظلمنا وارنا فيه عجائب قدرتك انك على ذالك قدير وللدعاء مجيب
|