يا سيدي
قرئتك وتابعت جديدك
لا ارى الاروع والاجمل
وكأنني كنت معك في رحلتك
يا سيدي
عندما وقفت مع كلماتك عن صديقك محمد وانت تقوول:
نظر إلي محمد و قال : (( يجب أن تكون أقوى .. أنت رجل ولا يمكن لشخص مثلك انا يخضع لأنثى ))
ضحكت في أعماقي على فلسفة اهل قبيلتنا .. الطيبة !!
علمت ان تضاريس وجهك بالفراق بانت
وبعذاب الروح ارتسمت
رغم كل محاولاتك بالفرار عن واقع مرير
واللجوء الى جمال الشام الطبيعي
علمت ان ما في القلوب لا يتغير وان تغيرت الارض واهلها
علمت انني اقف اقلب صفحاتي عندما اقرائك
احاكي نفسي اوجه لومي لانني بالفعل احسست بالاحياء
اهل هو اعجاب
ام هو شريط ذكريات
ام قصه عشاق ستكتب يوما ما
لكنني ايقنت عندما علمت بمحمد وقصه خزانته
ان لكل منا خزانته الخاصه بدواخله ربما يحتاج يوما لفتحها
وتقليب محتواه وتذكر ولو شيا بسيطا من ذكراها
يا سيدي
اني متعطش لقراءت جديدك
فلا تبخل علينا بما هو في يديك
ودمت سعيدا ما حييت
|