08-30-2009, 02:09 PM
|
#1386
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 14579
|
تاريخ التسجيل : Jul 2008
|
أخر زيارة : 12-03-2009 (12:06 AM)
|
المشاركات :
11,523 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اسم المادة : الحديث التاسع - ما نهيتكم عنه فاجتنبوه 
*الشرح:
- ( ما ) في قوله: ( ما نهيتكم ) وفي قوله:(ما أمرتكم ) شرطية يعني الشيء الذي أنهاكم عنه اجتنبوه كله ولا تفعلوا منه شيئا , لأن الاجتناب أسهل من الفعل, وأما المأمور فقال: ( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) لأن المأمور فعل وقد يشق على الإنسان , ولذلك قيده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( فأتوا منه ما استطعتم ).
* يستفاد من هذا الحديث فوائد:
- وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة.
- أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله.
-وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب.
- أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع.
- سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه.
- أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائما صلى قاعدا , ومن لم يستطع قاعدا صلى على جنب , ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع , وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع.
- أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب , وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط.
-أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا.
- التحذير من كثرة المسائل والاختلاف , لأن ذلك أهلك من كان قبلنا , فإذا فعلناه , فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا.
|
|
لآ ضآق صدري رحت للبر حطآب
|