حديثنا الان عن حماية الطير
وش حاااااح
طبعاً هذه الكلمة التي كانت تقال لافزاع الطيور
اجمل شي في حماية الطير انك تحصل على مفجاع او مريه وثيقه
طبعاً المفجاع كان له شغله احترافيه
فهو يصنع من سعف النخل ويتم تنقيعه في الماء
ثم يدق ويفتل جيداً ويعمل على مقاسات حسب طول الرجال
ويتفنن الشباب تلك الايام بمن يصدر صوتا ًاقوى
وكذلك كانت المريمه لها دور كبير في ايصال الحذفه لاخر الزع
وطبعاً حماية الطير لا تكون الا في فترة الخريف لحماية الزغاديب
وكان هناك عدة طرق للحماية اذا كان الحامي رقود مثلي
فكانوا يضعون بعض الاكياس لتغطيتها من غزوات الطيور
عموماً كان التفاخر ايضاً بين الشباب في ايجادة عمل العشه
واتذكر ايام قضيناها في تلك العشش كانت من اجمل الاوقات
وخاصة عند الغميله او طبخ الدير في علب حليب النيدو
ولي قصص لا تنسى ولعلي انتصرت فيها على الاخ سيف الساهر
حيث كان يقضي جل وقته في تزيين العشه
وترك بعض التزاماته تجاه الاسره او الدراسه
ويوماً من الايام طبخ الرجال دير في علبة حليب
وغطاها ويوم طبخت مره جاء يفك الغطاء واحرق ايده بالماء المغلي
وصاح الرجال وعود جدي حط على ايده صلصة للتبريد
وزعلت امي وارجعت ان فترة بقاءه الطويله في العشه هي السبب
وانا طبعاً لا ارد لامي طلب ولو تقول ارم نفسك في البئر
ولا طلبت كثير
طلبتني اهد العشه طبعاً جيت لقيت الموضوع صعب
والرجال موثق العشه مره
قمت بس نثرت بعض قطرات البنزين عليها وشبيتها
وسيف الساهر بغى ياخذ روحي ذاك اليوم
ولو يدري اني متعمد كان ذبحني
بس قلت اني شبيت النار
وجاء رياح لفتها تجاه البطانيات واحترقتها
واما انا فوالله اني كنت اروح ارقد
حتى يجيبون الفطور اللى اعز من العسل
ويا فرحتي بامي وهي مقبلة علي وتحمل معها الفطور
وتدري اني من جنبها في الحماية
بس انها تحبني ولا عمرها كدرت في خاطري بكلمة الله يرضى علهيا
امي اطال الله في عمرك فقد ربيتي وتعبتي وسهرتي وعانيتي
فلا حرمك الله الاجر والمثوبه يا غاليه ففضلك علينا كثير
أسال الله ان تكوني راضية عني
|