خلوني اطلع بقصه قديمه مره
قصه لا زالت في ذاكرتي الى الان
قصة وقد كنت ادرس في الصف السادس
طبعاً لو تلاحظون ان اغلب قصصي يكون البطل فيها
الاخ الاكبر سيف الساهر وفقه الله
المهم اعود للقصه
في يوم من الايام خرج الجماعة في سيرة الى احدى القرى
ولا اذكر هل كان خروجه لزواج او لصلح
المهم جاء وقت اذان العصر وكنت ولله الحمد لا اترك الصلاة في المسجد
ولكن ذلك اليوم زاد شوقي للمسجد اكثر
لماذا؟؟؟؟
تم احضار مكرفون للمسجد قبل ايام
وقد كنت اشاهد المؤذن رحمه الله وهو يستخدمه
وعرفت طريقة الاستخدام
وفي ذهني وتفكيري ان الجماعة غير متواجدين في المسجد
بحكم خروجهم
وهي فرصة للاذن واستخدام المكرفون
المهم ذهبت ومن حرصي لا يسبقني احد
اذنت حتى يمكن قبل موعد الاذان
اذنت اذان جلب اغلب الشبان الى المسجد
وقاموا كل واحد ينهز المكرفون من جهة
وكلاً يرغب في القاء كلمة او تجربة صوته بالاذن
وتعالت الاصوات وتزايد الحضور للمسجد
وراح وقت الصلاة ولا قد صلينا بسبب هذا المكرفون
احدى النساء حضرت وصاحت بنا وتوعدتنا بالظرب ان نحن لم نغاد المسجد
طبعاً سوبر مان لا بد له من دور
حضر سيف الساهر وحلها ابو الشباب
وقال خلاص يا عمه اخر مره يأذن صالح مرة وحده ونصلي ونمشي
المهم الله على بساطة وطيبة زمان
قالت خلاص صالح وحيه دواء خله ياذن ام افلحوا
اذنت مرة ثانية ام جلسنا شوي وبعدها اقمت وصلينا
والظاهر ان المغرب دخل وحن بعد في المسجد
وعشرين اذان واقامة والوووووو واحد اثنين ثلاثه
وشباب على كيفكم
والله على ايام زمان
|