أنا أعتبر نصف شخصية الشاب أو الطفل إن لم تكن 3/4 الشخصية هي من نتاج الأسرة
الأسرة هي الأمان بالنسبة للأبناء إن ماوجد الآمان الذي كل سكان العالم يبحثون عنه فماذا ينبغي أن نبحث عنه
وجب على الأباء إحسان المعاملة ومثل ماقالت ذات الشأن لو ماوجد الرعاية سيجد أذرع تشابه أذرع الأخطبوط إن لم تكن أشد خطورة منه تلتف حولهم وتبدأ في جعلهم يتجرعون سموم الضياع
بعض الأباء تجده مع أصدقاءه في العمل من أحسن مايكون خلقا ومعاملة ولكن للأسف مع ابناءه لايستساغ
أحدى صديقاتي تحكي لي أن ابنها البالغ من العمر 12 سنة كانوا موجودين باستراحة جمعة وكانوا يلعبون (كيرم ) فانفعل الأبن ولعن من بخسه حقه فثار الأب على الابن بالسب والشتم وطرده من الأستراحة وحرمانه من العشاء
والذين كانوا يلعبون معه يضحكون بالرغم من أنهم يسبون وأباءهم لم يتفوهون بكلمة
الشاهد من القضية تقول عندما عدنا إلى البيت عاتبته على فعل ذلك بولده فقال أريد ان أحسن تربيته
تعلمون ماذا قال الابن عندما ذهبت الأم لتهدئته تقول قال والله لأزيدن في الضياع ولاأسب واشتم عشان والدي يعرف يسبني
نسأل الله أن يصلح الأحول
هم فقط يردون أباءهم أصدقاء وليس أعداء
قضية صعبة والله ومؤلمة
بارك الله فيك
تقبل فائق التقدير
|