*
*
*
*
*
وحتى تاريخه لم تنجب السطور ابداع كابداعك..!!
لذلك لن أعبث برؤى النور ولن اداعب العتمة لاستجلب احاطات الحضور..
فقط ساحاول مجاراتك سيدي .. بمعاني تبدو مبتلة خجلة.. تتسلل وجلة..
و أمام هيبة تألق سطورك.. فتهذي بصوت منخفض.. وهمس مبحوح
لتظل تتبعها حواس حروفى حتى اشهر افلاس تنميق مكنون بوح ..
(( كما هي كذلك حروفي حين تجدك ))
وحتى استرجع بعضي !!
هنا كتب بلزاك هذا .... وهنا مقــر الإبدااااااع دائماً..
وحتى تاريخه لازلت اذكرك بحشد هائل من النور ..
ينزل كالبلور..
على فضاءات صمت السطور..
حتى تاريخه .. كان لشمس لغتك (البكر) فياض وحقول..
تتعامد ضياءاً.. فوق عتمة الرؤى وهذيان السطور..
فـمن أجلك انحنى بأبجدية من الألف .. إلى الياء
تضخ سؤالي شغفاً اين أنت ...؟
وكيف .. ومتى اعتاد هذا المكان تأنق الحروف دون أن يكون لك الحضور؟!
واطلقها مدوية.!!
إني عاشقه لقلم بلزاك.. فقط وبقيته لا يعنينى فهوآدم لكل النساء!!!
*
*
*
*
*