تحياتي للأخت سمااا
والأخت الكريمة العنااا
والى أخينا المهاجر
والى كل أعضاء المنتدى الكرام, وبعد:

يقول الله تعالى(ومن يتولهم منكم فانه منهم)) وقال جل وعلا(يا أيها الذين آمنو لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يأسو من الآخرة كما يأس الكفار من أصحاب القبور))الآيات.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين(من عمل بعمل الأعاجم أو أقام نيروزهم أو مهرجانهم فان محمدا بريء منه)) رواه البخاري ومسلم.
وكان لأهل المدينة عيدان يفرحان فيهما في الجاهلية فناهاهم رسول الله عن ذلك وقال (لقد أبدلكم الله خير منهما عيد الفطر والأضحى)) رواه البخاري.

1- الاحتفال بعيد الميلاد تصديق لعقيدة النصارى الباطلة في عيسى واقرار لهم على دينهم الباطل المحرّف الذي نسخه الاسلام, وهذا الاحتفال من قبل المسلمين أو التهنئة به .أوحتى مجرد الأعتراف به مخل بالعقيدة وربما يؤدي الى الشرك اذا ردد ما يقول النصارى في ذلك العيد. راجع الحديث.

2- الاحتفال به ضرب من ضروب التشبه المنهي عنه.

3-هذا الاحتفال تحقير للمسلمين وامعان في التبعية لغير المسلمين , ولي أن أسال هل يحتفلون هم بأعيادنا؟

4-في ذللك اضرار بالاسلام واحياء للبدع وبعد عن التوحيد المأمور المسلم باتباعه.

5-قد يصل لدرجة الخروج من الملّة اذا عمل كل مايعمله المسيحيون في عيدهم, ((ومن يتولهم نكم فانه منهم)).

6-أن ذلك ينافى الولاء والبراء من عقائد المشركين , وقد تصل المشابهة الى المحبة وهذا كفرأكبر.((يحشر المرء مع من أحب)).

	يايها الأخوة أعز مانملك ديننا فلا تضيعوه فتهلكوا.