بسم الله الذي خاطب موسى عند جبل الطور
وصلاة وسلاما على محمّد حامل لواء النور




الاخلاص تلاشى لامناص!!

الاخلاص هو مخافة الله في السر والعلن......وليس شرطا أن يكون له دعــــــــاية ليعلن.....فهو باختصار انجاز العمل باتقان

نحن في زمن هبط فيه مؤشّر الأمانه.......حتى باتت صفة قليلة التواجد والحضــور بأمانه......وهذا عيبنا نحن لاعيب الزمان

لم يعد الاهتمام من أجل عينيك يامواطن.....انّما بهرجة ووجاهة أساسها للأســــف باطل....مضمونها كسب رضى ذاك الانسان



طريق مفروش بالورود وآخر اكتنفه خمود!!

المسؤول الكبير يريد التطوير شامــــــلا .......يريده شعلة مضيئة لابركان خاملا........ولكنّ الفساد تفشّى وجــــــال

طريق المواكب مرصوف تحيطه الأشجار.......وطريق القرى لازالت تزيّنه الحجار والغبار......وهذا بمرأى العين دون جدال

يامن أؤتمن على الخلق هناك الخالق.....من يرحمك حينما تصبح في يوم الحساب عالق....في يوم تنساب فيه دموع الرجال



اسفلت تشبّع بدم المصاب والمتوفّى!!

فليعذرنا حجر اساس مستشفى بني عمرو المسكين......على تركه هناك وحيدا مثل بيوت الطّين.....والى الله وحده الشكوى

الى متى والمصاب يموت في منتصف الطريق......أين الهلال الأحمر والمستشفى الغريق.......أم أنّنا خارج اطار المحتوى

المجلس البلدي يحتاج الى جهد ومثابــــره.....الدور الهامشيّ لايتوّج الماضي بحاضره......نتمنّى له الخروج بجدوى



خاطره- كل يوم نقول اليوم تتحقّق الأحلام