قال الله تعالى :" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ " [الجاثية : 21 ]
هذه الآية قرأها الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه في صلاة الليل فلم يزل يكررها ويبكي حتى أصبح وهو عند المقام . [ رواه ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ]
فاليوم سنجدد توبتنا لربنا من بعض المعاصي التي نعرفها من أنفسنا .
نريد أن نجدد توبتنا من ضياع الوقت ... فهذه علامة المقت .
نريد أن نجدد توبتنا من قلة حيائنا من ربنا .
نتوب من قلة خوفنا من ربنا وعدم تعظيمه جل وعلا .
نتوب من التفات القلب عن ربنا الودود .
نتوب من جحود نعم ربنا المتفضل علينا بالجود والفضل والإنعام .
نتوب من معاصي في الخلوات نخشى أن نلقاه بها فتحبط أعمالنا .
نتوب من معاصي في ألسنتنا من كذب وغيبة ونميمة وبهتان وزور .
نتوب من معاصي أعيننا التي لم تغض عما حرم ربنا . وهكذا .
اشغل اللسان بالاستغفار الكثير ، والقلب بالذل والانكسار واستشعار الحياء من الله ، والجوارح بالتضرع
" وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [النور :31