عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-06-2009, 12:26 AM
مستشار إلمدير العام
سد الوادي غير متصل
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7540 يوم
 أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
 الإقامة : ديار الامجاد
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم : 66
 معدل التقييم : سد الوادي will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
Mnn موجز النشرة ويا قلــــــب لا تشره !!!!!






مُعادلة غير مُتعادلة .


المُعادلة الأولى

في لقاءات التِلفاز ، وبرامِج الأحاديث .

الضيف ذكر ، والأُنثى مُضيفة ( مُذيعة ) !

المُضيف ( المُذيع ) ذكر ، والأُنثى ضيفة !

وَهذا يكونْ غالباً .

فلا أعلم هل هو تحقيق لِقاعدةِ قطبي المغناطيس ( تجاذب / تنافر ) ، أيّ أن النظرية الفيزيوتلفازية

( فيزياء التلفاز ) مُهم حضورها حتى يكون هُناك تجاذب مِغناطيسي لأطراف الحديث ، وقوة

التصاق فكري !

أم أن المُعادلة بِرُمتها ليست إلا شُح المهام الموكلة بين الجنسين ! أو قدّ تكون الغاية مِنْ المُعادلة

ترتيب المهام بين الطرفين !

أنا لا أظن أن المُعادلة من النوعِ مُستحيلة الحل !


× × × ×


المُعادلة الثانية

في مكان ليس قصيا ، ولا مُنتبذا .

وكمثال مُخصص مُتخصِص فِي هَذا الشأن من المُعادلات إليكم مُعادلة [ المُستشفيات ]

للنساء استقبال ، وللرجالِ نصيباً مِن ذلك كذلك ، وَالكل في فلكٍ يسبحون ، والبركة فِي الإدارة

وهكذا أظن !

لكنْ عيني خير مَن يُخَيب ظني ، فقدّ قرأت غير ذلك .

طّابور مِنْ المُراجعين على الموظفات مُتزاحمين !

طّابور من المُراجعات على الموظفين مُجتمعات !

وَلا أعلم أين الخلل فِي طرفي هذهِ المُعادلة .

طرف [ الموظف/ـة ] ، طرف [ المُراجع/ـة ] .

أيّ بمعنى غير آخر .

هل المراجعون والمراجعات لا يعلمون ولا يهُمهم إلى أين يذهبون ؟!.

أم أن الموظفون وَالموظفات لا يهتمون بآلية تنسيق الأدوار ؟!

أنَا لا أظن أن المُعادلة من النوع مُستحيلة الحل !


× × × ×


المُعادلة الثالثة

صرح تعليمي عالي ( جامعات أنثوية ) .

المُلقي ذكر ،والأنثى مُتلقي .

مُعادلة تُعطي رسالة واحدة ، وكأنها تترجم إلى أن عُقول النساء لا يُمكن أن تصل إلى درجة

[أستاذ ] .

وهذه المُعادلة لا أظن أيضاً أنها مُستحيلة الحل !



مجموعة الحل النهائية :

مُعادلة غير عادلة !


× × × ×


أكفان مِن حديد

مركباتُنا صارت لنا أكفانا .

نسمع .

نقرأ .

نرى .

قتلا على قارعة الطريق .

أجساد ممزقة ، ودماء مسفوكة !

كُل يوم يأكل الحديد منا نفسا .

يَا عالم ، يَا عالم .

لقد أهلكنا الحديد .

وأخشى أنْ يأتي يوماً فيه نسأل كم منا بقي الآن ؟!


× × × ×


طقوس الورد

للورد أغنيات !

الورد نُهديه للمرضى منا الذي على الأسرة البيضاء يرقدون !

وَهم بدورهم يُهدون الورد للموتى الذين فِي القبور .

نحن لا نقدم على ما عليهِ هؤلاء ، لأن الذين غادرونا قد قطعوا تذاكر الرحلة الأخيرة للآخرة

وأقدموا على حياة ليست من اختصاصنا .

ولكن ثمة طرق توصلنا إلى أولئِك الذين اتخذت أجسادهم المقابر لهم أوطاناً مؤقتة .

لن نصل إلى أجسادهم أو أرواحهم كما بهذا يزعم بعض الأمم من بني البشر في لغة الطقوس .

كلا وذلك لأن أجسادهم قد صيرت تُراباً وعِظاما !

بل إليهم نصل عن طريق أعمالهم بزيادة أرصدت حِساب الخير .

منْ دُعاءٍ أو صدقة جارية ....الخ الأعمال التي تقربهم إلى ربهم زُلفا .

هذا وللورد أغنيات لكنْ بحدود نطاق الحياة !


ولكم تحيتي وتقديري



 توقيع : سد الوادي


رد مع اقتباس