تقف الكلمات عن وصف شعور ذالك السائق وتلك الاسئله التي خرجت من فكر عصري باحثا عن التقدم والزهو الحظاري فلا يلبث الا برد تعودوه اهل تلك البلاد من قمع من سلطاتهم ومن احتقار الماده والى ان وصله الى تلك الكلمات التي لا تنم بحظاره رغم جمال تلك البلاد
وانا اقصد بالحظاره الفكريه للعامه من الشعب فلقد تكدست الاعمال الربويه عندهم وطغت على طباعهم وترجمت الغزو الفكري الذي انتابهم
تذكرت قصتي مع ذالك الحلاق عندما اتيته كالمعتاد
وكان التلفاز يذيع اخبار الانفجار واصابه لا احدى المباني الحكوميه
فرد علي الحمد لله يستاهلون اللهم زدهم
وقفه برهه لا انظر اليه ولا اتكد من جنسيته فقال لي سياسه بجانب والشعب بجانب
تبقى كلماتنا بلاا صدى كما تعودنا تكتب في تقارير توضع في ادراج تقفل وتنسى
هذا هو حال كل منهم على شاكلتنا
واحب ان ارحب فيك اخوي مفرح وحياك الله بيننا اخ عزيز وغالي
ودمتم بود
السيكا ميكا
|