الرسام ..

أشكرك على موضوعك الراقي برقيك ..

ولعلي أن أضيف على ماذكرت ما يتعلق بالجانب الآخر لبتسامتك ..


أن الابتسامة تغني الذين يتقبلون دون أن تفقر الذين يعطون.

نعم ... إنها حركة بسيطة و لكنها تعني للآخر الشيء الكثير، فهي بذرة صغيرة ترميها في نفسه

فتنموا و تكبر و تؤتي أكلها بإذن الله و هاهو خير البشر يرشد و يحث على

البسمة : فيقول : " تبسمك في وجه أخيك صدقة"

و هاهو صلى الله عليه و سلم يصف حسن الخلق فيقول : " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى" و يقول : " كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...".

وكثير من الناس يظن أن عدم التبسم من الوقار والرزانة .. والذي يفعل هذا الفعل لن يكون أكثر

وقاراً من رسول الله صلى الله عليه و سلم، الذي قال فيه أبو الدرداء رضي الله عنه :" ما رأيت أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدث حديثا الا تبسم "

و في حديث آخر عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه و سلم" .

وهنا ألح على أمر مهم وهو: أن تكون هذه الابتسامة التي نهديها أحباءنا صادقة نابعة من القلب، و الا فإنها سهم طائش لن يصيب بل إنها قد تؤدي الى نتائج سلبية في نفسية الآخر الذي لن يترجم الابتسامة الصفراء الكاذبة - و هو يعرفها - الا بكلمات سوداء و مشاعر حزينة و هذا من أكبر

العوائق في طريقك الى قلبه .


لك وافر التقدير .. ودمت مبتسماً باسما ..