أبو ليلى ..

هذه الطفلة مصابة بتسلط الجان عليها .. حيث أن الشيطان المتسلط يخترع حيلة للبقاء في جسد الطفلة .. وهي تعد بمثابة السكن له ,, وكل ما حصلت البنت على رعاية أكثر كان له نصيباً أوفر ...

ولعلي أفصل قليلاً بين ,المس , والسحر, والتسلط , والعين .. حتى تتضح الصورة ..

فأما المس .. فهو إصابة أحد الشياطين جسد الإنسان باذى ومنه الصرع .. وهو نوع من العبث والأذى .. وهذا يحدث من الشياطين العابثين .. فالدخول فقط من باب العبث والأذى ..

والسحر .. هو دخول الجان إلى جسد الإنسان من خلال تمائم وعزائم شركية ويكون دخوله للجسد بناء على طلب الساحر .. وخروجه ببطلان السحر ,, فالجان هنا صاحب وظيفة وهي حراسة السحر ..

والتسلط .. هو أن يأتي شيطان من تلقاء نفسه فيستوطن جسد الإنسان ويكون همه إيجاد سكن ومأوى فقط وقد يتعدى الأمر إلى الإستمتاع كما هو الحال في أمر هذه البنت .. ويقوم بتضليل على من حولها بإخراج تلك الحصوات أوغيرها حتى تحاط هي بعناية كاملة فيستفيد هو من ذلك ..

العين .. وهي على قسمين
العين الحاسدة .. وهي نظرة من شخص حاسد لشخص محسود فيأتي شيطان ويرتقي تلك النظرة فتمكنه تلك النظرة من دخول جسد المحسود ,, ثم بعدها إذائه
النوع الثاني العين المعجبة .. وهي نظرة من شخص محب معجب إلى شخص محل إعجابه .. فيستغل الشيطان تلك النظرة ويدخل من خلالها .. ثم يبدئ بالإذاء ..

وتتفوات درجات الإذاء بتفاوت قوة نفس الحاسد أو المعجب ..



الحل .....
هو قراءة القران على من كان به إي نوع من أنواع دخول الشياطين في الإنسان ..

ولكن للأسف إبتلينا بجهلة القرن الواحد والعشرون .. الذين عطلوا الإستشفاء بكتاب الله ..

لك وافر التقدير