عادت الجاهلية الى بني عمرو
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله
عادة بني عمر الى مرحلة الجاهلية ( جاهلية الخوف )
لم يعد بوسع الرجل ان يغادر بيته ليلاً خوفاً من السرقة
لقد عاد الخوف وكأننا لا نعيش في بلد الإسلام وحرمة الإسلام
اين حرمة البيوت كيف هذه السرقات التي نسمع عنها هذه الايام
لقد سرق بيتين في ال طلحة ومثلها في ال حسيكة ومثلها في
ذات العلب او ال مفرج
ومن خوف الناس لم يعد رب البيت بوسعه الخروج من البيت
ليلاً وخاصة في العزائم او الرحلات في تهامة او لأي سبب
اخر
اين الجهات الأمنية
اين الشرطة اين المباحث اين دورهم
لقد عاد عهد 1413 1412 ايام سرقات الشلة التي تسمي نفسها
اللواء الرابع وبعد سجن افرادها وتفكيكهم اختفت ثم عادةالسرقات مرة اخرى
وقد يكون هنالك تكوين اخر يقوم بالسرقات
وقوف الجهات الأمنية بهذه الطريقة يجعلنا نتصرف بتصرفات
دفاعية قد يحث فيها ما لا يحمد عقباه .
اليس من صلاحية الجهات الأمنية اخذ البصمات من البيوت
المسروقة ثم جمع المشبوهين في القرى التى حدثت فيه السرقة
واخذ بصماتهم .
والجميع يعلم ان في كل قرية من المشبوهين بعدد اتحدى ان يزيد
عن اصابع اليد
ولن يحدث سرقة في أي قرية الإ ان يوجد منها مشارك او دليل
اتمنى من الجميع المشاركة في محاولة نقاش هذه القضية
للحد منها او الإستدلال على الفاعلين بطرق قد تكون غير مباشرة
وهذه حقيقة لا يمكن ان تنكر
اللهم ادم علينا نعمة الأمن يا رب العالمين
رعاكم الله وحمى بيوتكم من السرقات
القناعة كنز لا يفنى
|