رد: قصة رائعة في حب الأبناء
وإنّي سائِلُكم يا أولي الألباب فأقول :
أوَ تظنّونَ أنَّ مفهومَ التربيةِ والرّعايةِ عندَ هذا الأبِ الخَلُوقِ لا يتجاوَزُ حدودَ الطعامِ والشرابِ والكِساء ؟ ..
أم أنَّهُ قد أدركَ المعنى الحقيقيّ والجانِبَ الأساسي من جوانِبِ التربية .. ألا وهو تربيةُ الروح .. وتنميةُ العقل .. والسموُّ بالفؤاد ؟..
نعم أنا اوافق على أن الطعام والكساء ليس بمثل ضرورة إشباع الجوانب الروحية والعاطفية لدى الإبن ..
ثمَّ إني أُتبِعُ هذا السؤال بآخر فأقول :
أوَ تظنّونَ أيضاً أن هذهِ الفتاةَ سَتَجِدُ في نفسها فراغاً عاطفيّاً تُحاوِلُ بسببهِ البحثَ يميناً وشمالاً عمّن يملؤُهُ لها ؟.. حتّى وإن كانَ عبرَ تواصُلٍ حرام ؟..
أم أنّها تملِكُ من استقرارِ النفسِ .. وسعادةِ القلبِ .. وطمأنينةِ الروح ما تغتني به حتّى يُيسِّرَ الله لها الزّوج الصالح والذرّية الطيّبة ؟..
لن تكون هذه الفتاة مستقرة ,, ولو منعت نفسها عن ما حرم الله فستبقى بلا شك جافة العواطف خاوية الروح ,,
حنيا الروح ,,
لكي مني جزيل الشكر على هذا الطرح الرائع ,,
وأتمنى من الإخوة الأعضاء إثراء الموضوع بمشاركاتهم ,, ودمتم بخير
|