آل غيهب ,,
أشكرك على نقلك مثل هذا الحدث ,,
يقول الله تعالى ( ولكم في القصاص حياة .. ) أشلون حياة ,, وهو إزهاق نفس؟
الجواب : كما قال اهل العلم القصاص حياة للناس ,, حيث أن القصاص رادع للناس عن إرتكاب كبيرة القتل ,, ولو أن الله لم يشرع القصاص لعاث الناس في بعضهم قتلا على أتفه الأسباب ,, ولفقد الأمن كما يحدث في دول اخرى ,,
يحدثني صديق لي في البرازيل ,, يقول والله أننا نذهب لصلاة الفجر وإن الشارع لا يخلوا في إي يوم من قتلى ,,
لماذا ؟ لأنهم نهجوا نهج ما يسمى بالبلدي ( كل من إيدُه إلُه ) فلا رادع ولا حسيب ,, فقد يُقتل الشخص من أجل دولار !!
اما موضوع الصلب الذي تسأل عنه الأخت أم فارس ,, فهو يأتي بعد القتل ,, مباشرة ,, وأما عن المدة فأغلب الوقت الذي يبقى فيه مصلوباً من يوم إلى ثلاثة ,, وفي هذا الأزمنة لا يزيد عن يوم ,, أو كما يأمر به الحاكم الشرعي ,,

ويجب علينا جميعا أن نقول ( الحمد لله الذي عفانا مما إبتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا )
( نسأل الله العافية والسلامة ) ,, وأسأل الله الرحمة للجميع ,, فالقاتل أخذ عقابه في الدنيا ,, وليحذر الجميع من الشماته أشد الحذر ,,

وتقبلوا جميعا مودتي ,,