بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين..وبعد:

سبحان الله العظيم خالق الكون ومدبره..لا حول ولا قوة إلا بالله.

إنتقل في شهر رمضان الماضي طالب شاب في إحدى ثانويات الرياض وكانت هذه

الوفاة طبيعية.. وقد كان هذا الطالب في اليوم الذي قبله بخير وعافية ولم يشكوا من أي

شي وبالعكس كانت البسمة تملأ فمه..

وفي ذلك اليوم ذهب للنوم وقد قال لأمه أن توقضه الساعة العاشرة لكي يتوجه إلى

المدرسة..فقام ولبس ملابسه وماهي إلا لحضات حتى سقط مغشيا عليه..فبادر أهله

بأخذه إلى المستشفى ولكن بدون جدوى فقد فارق الحياة رحمه الله.

والمقصود عزيزي القاريْ أنه يجب علينا أن لانسوف بل نبادر بالتوبة فلا نعلم متى

يتوفانا الله . ويجب أن نعلم أن الموت لايفرق بين كبير أوصغير.


وصلى الله وبارك على نبينا محمد

اخوكم / ولــــــد الجنوب