عند بوابة الحياة وقفت مندهشا

سمعت طرقا كأنه دك الجبال

وكأنه صوت تلاطُم الأمواج

وكأنه ............. وكأنه

ولكنه صار صوت الفراق

فوقفت لأذكرك

وقفت والدمعة تتراقص على خدي

لفراقك

وقفت وتذكرتك............ تذكرت

صورتك الحبيبة

صوتك الدافيء

كلماتك المعبرة

خوفك علي

وتذكرت ...... حبي لك


فتساقطت على صدري بحارُ من الهم والحزن

أثقلت كاهلي

وأسرت الفرحة من قلبي

فانفجرت باكية

واستصرخت عاصمة الفراق

بأن يكتب لنا دقيقة من اللقاء

لعلي بلقياك أنسى ذلك العناء

فما أحلى لقاء الأحباب ..... بعد ألم الفراق

سيأتي العيد

وسيفرح القريب والبعيد

إلا قلبي الغريب

لبعدك أيها الحبيب

فهل من مجيب ؟

أتعلم

أيها البعيد القريب

سأفرح بالعيد .. لكن قلبي لن تصله فرحة العيد

إلا بلقياك أيها الحبيب

وعندي أمل بلقياك يوما ولو من بعيد

فلا تنس

لا تنس قلبا.. ينبض بحبك وحنانك

مهما طال بك الزمان.

ولكن

في هذه الحياة لابد لنا من الفراق


لا بد لنا ....... لا بد لنا