اشكرك يا زهرة على نقلك المهم جدا,, وأحب أن اضيف أن أذنتي لي بأن الدسوس المستخدمة في هذه القصة هي دسوس سحرية أي مقروء عليها تعوذيات سحرية ,, فإذا لبسها غير المتحصن فسوف ينساق خلف الساحر أو الساحرة ,, وطبعا كان الهدف من الدسوس خطف البنت لكي تكون قربانا لأحد ملوك الجن ,, وقد سمعت قصص مشابة لهذه القصة ,, وأحيانا لا تكون الحيلة بدسوس أو لباس ,,قد تكون بحبة حلوى ,, او لعبة ,, وماء في قارورة صحة عادية ,, عندما ينظر إليه الناظر يجده طبيعي ,, بينما هو مملوء بتمتمات سحرية كفرية ,, وكذلك الحلوى أو اللعبة أو حتى مبلغ مالي مثلا ريال أو نحوه ,, والعجيب أن أهل السحر قاموا بتطوير أعمالهم السحرية ,, حيث أنه لا داعي لمعرفة إسم الأم كما في السابق ,, بل يكتفي الساحر بسؤال القرين ,,
وطبعا غير المتحصن سيكون فريسة سهلة ,, ,,, إذا ما هو الحل ؟ ,, مهما بالغت أيها العبد المؤمن في حفظ نفسك او حفظ ولدك فلن تفلح ,, وستأتي الشياطين اليك من أي جهة ,,
إذا لطالما أن قوتنا لا نستطيع فيها حفظ أنفسنا أو أطفالنا ,, فما ذا نفعل ؟
الجواب : هو بفعل ما أمر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو دعاء الخروج من المنزل ,,
( اللهم أني اعوذ بك أن أضل أو أضل , أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي ) قال عليه السلام فإذا قاله العبد تنحت عنه الشياطين ,, وقالوا كوفي ووقي ,,والحديث موجود في أذكار اليوم واليلة ,,للشيخ ابن هيف القحطاني ,,
أعود فأقول ( كوفي ووقي ) أي كفاه الله شياطين الإنس والجن ,, وهل السحرة إلا شياطين أنس يستعينون بشياطين الجن ,, إذا مادمت تقول هذا الدعاء ( دعاء الخروج من المنزل ) فلا تخف فأنت في في حفظ الله حتى تعود إلى بيتك ,, فعلموه أنفسكم وأبنائكم ,,مع المحافظة عليه دوما وابدا,,


أما بالنسبة لقصة الأخت ذات الشأن ,, فهذه المرأة وشاكلتها لا يعدون أن يكون نصابين ومتسولين ,, وينبغي لمن أراد أن يساعدهم أن أراد أن يعطي ,, فلا يعطي إلا أقل القيل ,, مثال الرشوته بأربع مائة ريال ,, أعطيها ريال فقط ,, فإن قبلته خير وأجر من الله ,, ولن يضيع أجر من احسن عملا , فإذا لم تقبله قولي (ما على المحسنين من سبيل ) ,,
سيسأل سأل ويقول لماذا الريال ؟ فاقول الريال ينفعها ولا يضرك وتعتبر لك صدقة ,,
وإن كانت هي غير أهل للصدقة ,, فأنت لم تخسر إلا ريال وربحت أجرا لا يستهان به عند الله وسيضاعفه الله تعالى ,, وستذهب تلك السائلة لغيرك وتسأل ,, أما إذا أعطيتها مبلغ اربع مائة أو نحوه فهي قد تكون نصابة ,, فتكون أنت قد أليقت مالك للسفيه ,, مع أنك لن تحرم اجر الصدقة ,, ولكن أصبحت أنت مغفل ,,
ثم أعلم أنها لن تتوقف عن السؤال وطلب الناس ولو أوتيت مال قارون ,, لأن الإستجداء أصبح طبعا تطبعت به ,, إذا فلا تجازف بمالك وأبتغي بين ذلك سبيل ,,



أعتذر عن الإطالة ,, وأشكر الكاتبة ,, ودمتم جميعا في حفظ الله