قال أحد الشعراء العرب :
لا تنه عن خُلق وتأتي مثله * عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
وقال المثل الشعبي :
" من دق باب الناس دقوا بابه "
وكذلك قالت الحكمة :
" أن الجزاء من جنس العمل "
إلى آخره من تلكم الشواهد العربية ، والتجارب الماضية ، والحكم الجارية .
وما أنا بصدده هنا - أحبتي - أنني أحببت استغلال الفرصة في مثل هذا الافتراض ، وأن نضع منطق عقولنا فيما نلحظه جلياً من حكمة الله ، في أن من طرق باباً في الدنيا ، طُرق له باب في الدنيا ، ويكاد يطرق له باب في الآخرة .
عموماً :
قد يقول قائل : وما الذي دعاك في سرد ما سبق ذكره ؛ علماً بأن أحد الرجلين بريء ، وأراد الإجابة على السائل بالرد المعقول ؛ إلا أنني أقول : أنه لن يستطيع أحداً ويجرأ على ذلك السؤال ما دام المسؤول على ثقة من نفسه وأهله . وإن كان المسؤول غير ذلك فله حرية التصرف في قبول مثل تلكم الأسئلة أو رفضها ، ثم له الخيار في الإجابة عليها بالإطناب أو المجاز .
شكراً لكـ ( ميراج111 ) وأرجو أن تكون قصص النقاش لدينا والافتراضات من واقعنا الخاص ، بعيداً عن الافتراضات المنحلّة .