ماسر هذا التناجي العجيب بين القلب وصاحبه ,,
ففي أبياتك ,اراكي قد صورتي صور التمرد والعناد مع ذلك القلب الملئ بالأسئلة ,,
حتى أنك جعلتيه ينحرف من الجدية في سؤاله الى الهزلية ,, وما دفعه إلى ذلك إلى شدة الغموض والمكابرة وإتقان فن المناورة ,,



قـال .. أنـت تتمـنـى .. ورديــت .. يالـيـت
ولآ كـل .. نـور يشـاف .. ( لمـع البروقـي ) !!

كم هو جميل هذا البيت ,, فيه مناورة لللأمنية المستحيل وقوعها ,, وفيه تشبيه رائع يحمل في طياته معنى أصيل ,,

لـذا .. أنـا .. مهـمـا .. بـقلـبـي .. تعلّـيـت
يبقـى غـلاه .. بـكـل الأحـوال .... ذوقـي .!!

في هذا البيت بتحديد يكمن سر التمرد السابق ,, واجدك هنا بعد أن أستنفذتي جميع معطياتك لإيضاح ما أستشكل على القلب فهمه ,, رميتي بكامل ثقلك إلى أن ما أخترتيه حبيبا هو كان تبعا لذائقتك وإختيارك ,,

بنوته ,, أشكر لكي ذائقتك الشعرية المرهفة ,, وصورك البلاغية المبدعة فقد أخذتيني إلى إطيافك الشعرية وحلقتي بي تحليقا رائعا ,,

[read]

لكي مني كل التقدير ودمتي في رعاية الله[/read]