رد: كم مرة سمحت لليأس بطرق باب قلبك
كثيراً ما نسمع كلمة الإحباط من أشخاص نقابلهم يوميا ، تتردد هذه الكلمة على ألسنتنا أو على ألسنة الغير كثيراً ، فأحيانا نشعر باليأس و الإحباط من أمور لم نكن نتوقعها فيظل الإحباط كشبح يطاردنا ، و يُغير من تعاملنا مع الناس ، أو الابتعاد عنهم ، أو التهرب من مخالطة الناس و العيش بهدوء و كتمان ، فإما أن تطول المدة أو أن نتجاوز هذه الفترة.إن سبب إحباطنا ( أحياناً ) هو في استمرارنا على حال واحد وعدم التغيير ، ونظن أن هذا هو قدرنا ويجب علينا أن نرضى بهذا الواقع ونتعايش معه ، وهذا في واقع الأمر سلب لقدرات الإنسان. فالإنسان إذا كان في وضع سيء فعليه أن يغير هذا الوضع فهو لن يخسر حالة حسنة.
والحياة مكان للفرص ولن تنال الفرص إلا بالسعي والبحث عن هذه الفرص.
|