سد الوادي.... ينتابني الخجل ان أعقب على أمثالكم من ذوي القلم الرفيع , ولكن لابأس للطالب مثلي أن يتكلام في حضرة أستاذه,, فإذا سمحت لي أن نغير العنوان من (الخيرة) الى (التسليم) لأن الخيرة تعني أن تهم بفعل امر بعد صلاة إستخارة ثم يصرف عنك او يتسهل لك ,, أعطي مثالا على ذلك.. فلو هم رجل الى السوق لشراء سيارة قد رأها وأعجبته ثم ذهب وصلى صلاة الإستخارة ودعاء بدعاء الإستخارة المعروف ثم رجع الى بائع السيارة ثم إكتشف أن السيارة بها عيب لا يقبل , إما عطل فيها او غلاء ثمنها على ما كان يتوقعه , أوإي سبب يصرفه عن شراء تلك السيارة .. فهنا نسمي ذلك خيرة أن صرفت عنه .. وبالمقابل لوأن نفس الرجل أراد أن يشتري نفس السيارة وفعل ماذكرت من الإستخارة , ثم لما ذهب للبائع وجد السيارة مناسبة له في ثمنها وصالحة لمستخدمها لجزمنا أن هذه خيرة ان وفق في شراءها .. والعجيب في موضوع الخيرة أنه عندما يصرف الله عنك أمرا فأنه سيوعض عليك بأفضل منه ويبارك لك فيه ويريضيك به ,, ومن هنا تلاحظ في نهاية دعاء الإستخارة (... وأبدلني خيرا منه ثم رضني به ) ,, وأما ما كان من أمر الوزير المذكور في القصة فإنه كان مسلما بقضاء الله عليه محتسبا ,, ونال بعد ذلك ثمن تسليمة وإحتسابه بأن صرف الله عنه المكاره ,,
هذا ما أحببت أن أضيفه , ويعتذر قلمي على جرائته أمام شخصكم الكريم ,,



[rainbow]تقبل مودتي وتقديري[/rainbow]