أبيار علي :
وقت النبي صلى الله عليه وسلم المواقيت ، ومنها : ميقات أهل المدينة : (( ذو الحليفة )) وهو واد يقع على حافة وادي العقيق على يمين الذاهب إلى مكة مع طريق الهجرة (( المُعَبَّد )) ويكون (( جبل عيْرٍ )) – وهو حد المدينة جنوباً – على يساره ، ولا يزال هذا الميقات معروفاً بالاسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضاً باسم : (( آبار علي )) أو : (( أبيار علي )) وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة ، مختلقة موضوعة ، هي : أن علياً – رضي الله عنه – قاتل الجن فيها . وهذا من وضع الرافضة – لا مسَّاهم الله بالخير ولا صبَّحهم - ؛ وما بني على الاختلاف فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ولنقل : (( ذو الحليفة )) .
المرجع / معجم المناهي اللفظية للشيخ : بكر عبدالله أبو زيد.
جاسر الغراني
أسعدني تعقيبك الأخير ..
بارك الله لنا فيك
احترامي
ملهم