رد: عادات تتمنى زوالها ....
ابو زياد
حياك الله اخي الكريم ,,واعتذر منك لنقلي موضوعك الى هنا ولكنه المكان الأنسب لملامسة جميع الفئات وليكن اكثر شموليه ..
وبالنسبة للظواهر السيئة والتي أتمنى زوالها هي كثيرة لاحصر لها أذكر منها مثلا:
التعصب المقيت سواء للقبيلة أو الأندية أو التعصب للرجال ، ولا أقصد الحمية فالحمية مطلوبة وصفة حميدة تدل على المروءة إنما قصدت التعصب ولاأستطيع تفسيره بأكثر من هذا.
اتباع الموضة والانجراف خلفها خصوصا من قبل الشباب الذكور، لأنه قد يكون لائقا بالمرأة بل ويجملها ولكنه ليس لائقا بالرجل فالرجل لابد أن يكون رجلا
أيضا من الظواهر البذخ في حفلات الأعراس وبقاؤها إلى ساعة متأخرة من الليل والمشكلة أن جميع الناس متأففين من هذه الظاهرة ولكن لا أحد يملك الجرأة على المبادرة والتغيير فكل أحد ينتظر الآخر أن يبدأ فالناس تريد من يشجعها
ومن الظواهر أيضا احتقار المرأة وامتهانها كما عند بعضهم حين ذكر المرأة يعقب بقوله (الله يعزكم) ونسي المسكين أن المرأة هي أمه وأخته وابنته وأم أولاده لكن الجهل والحماقة ليس لهما دواء ، وهذه الظاهرة ولله الحمد محصورة في فئة معينة قليلة
وكذلك ظاهرة الكذب واخلاف المواعيد فهي منتشرة ومستشرية فيقول لك أحدهم (نتقابل بكرة) طيب بكرة فيه 24 ساعة متى بكرة يعني!!!!
أيضا ظاهرة عدم الاخلاص في العمل والتسيب فيه فلاخوف من الله ولارقابة له سبحانه ولاأعلم كيف يستحل هؤلاء رواتبهم ألا يشعرون أنهم إنما يأكلون حراما ، والاخلاص في العمل في ظني أنه ذهب مع الرعيل الأول أما جيلنا جيل الشباب الآن فلاتكاد تجده ففي كل مائة واحدا
كذلك من الظواهر عدم شكر النعمة فمثلا لو عملنا مقارنة بين الجيلين السابق والحالي ، لوجدنا أن كبار السن عندما تسأله عن حاله يحمد ويشكر ويثني على الله سبحانه رغم أن أحواله الله أعلم بها بينما تجد الجيل الحالي ربما يستلم راتبا يفوق العشرة آلاف ومع ذلك تجده ساخطا غير شاكر (الله ,,,, والله كرفونا اليوم ) ولو حققت في حاله وجدته يذهب الى دوامه الساعة العاشرة ويعود مع صلاة الظهر ، فكيف للعاقل أن يلعن ويسب مصدر رزقه ..
تقبل شكري وتقديري ودمت بخير ..
|