كانت بعثره حقيقية...وهزة قويه...

أستفقت من صــــــــــــــــــــــــــمت طويل....

على حشرجة البكاء من الطفولة المؤلمة...

أزعجني كثيرا منظره...

طرق هنا وهناك ....اصطفت السيارات...أغلق الجميع نوافذها...

أطالت الإشارة زمن الوقت ..

انزوى في الظل فقد أحرقت الشمس وجناته...

أرى محياه حكمت عليه بأن قد بلغ سن الخامسة...

وجه منهك...وملابس متهالكة...وجسد متعب..

سرحت بفكري ... !!

كيف يعيش هؤلاء الأطفال ..؟؟!

مالذي جنوه لتشرد طموحاتهم ...؟؟!!

لماذا احتوتهم الشوارع..؟؟!

وهل الشحاته بسم الطفولة هي الأنجع..؟؟!!

هل بعنا ضمائرنا واتبعنها إنسانيتنا وديننا وكل مابداخلنا من أجل الفلوس

والتجارة....؟!!

هل الناس مازالت بخير وماهؤلاء إلا قلة ستزول مع تعاوننا..

لماذا في كثير من الأمور نجد البعض تحلل من كل سماته ودينه حتى

البعض ومعذرة من كلماتي هذه بعض الرجال تخلى عن رجولته من أجل يحقق رغباته...

حتى البعض أصبح يطلق اللحية لتكون ستر أفعاله

لست متذمرة ولكن متألمة لماذا أصبحنا نغالط بعض المبادئ والقيم

ونقول أن هذه عادات وتقاليد عفى عليها الزمن...

معذرة إليك أيها الزمان من كل هؤلاء كيف شوهوا الحقائق..

ومعذرة من كل كاتب أن سردت أمور كهذه وغيرها كثير...


تقبلوا فائق التقدير

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه