رد: الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون
أعتقدت في يوماً من الأيام أنه ليس هناك اسعد من الأيتام لان رغباتهم مجابه
بحكم أنه عاش معنا أيتام فكان والدي يسارع بتلبة رغباتهم قبل رغباتنا فلصغر سني وبحكم
وجود فرد في سني كنت أغضب كثير اً وبدا في مخيلتي أنه ليس هناك اسعد من اليتيم ولا أنجح منه لانه كان متفوق علي
مع مرور الوقت تفتحت عيناي وبدأت أندمج في المجتمع
فقابلت أصناف الناس ومنهم الأيتام أو من يعيشون مع غير أبائهم مع الجد أو الجده أو العمه أو أي من الأقرباء
فرأيت من عاش عيشة هنية لكنه مكسور النفس والبعض منهم عاش عدواني وهكذا اصناف
المشكلة ياأخية صادفت فئة أهاليهم موجودين ويضمهم سقف واحد
ولكن للأسف الأبناء أيتام في حضرت الولدين
وهنا مشكلة خطيرة يشاهد الأبناء كل مؤلم ويقاسون الحياة بكل مرارتها حتى أن صاحبة المشلكة
تقول أن الأولاد يضربون أخواتهم كما يفعل الأب بأمهم
أشياء مؤلمة ياذات الشأن
نحتاج من كل من الأب والأم التعقل قبل كل شيء فهم ليسوا بوحدهم هناك الأبناء الذين
وصفهم الله بزينة الدنيا
حيث أن الذي لا أبناء لديه يتألم ولا يترك علاج ولا مدينة في سبيل الحصول عليهم
إحدى الكاتبات تتألم وتقول أعطوني ولو نصف طفل
فما بالك بالذي أنعم الله عليهم بأبناء لم ينالوا من أهلهم سوى الألم والحسرة
نتمنى أن ينقلب المثل الأبناء يتفوقون والأباء يتحدون
تقبلي فائق التقدير موضوع يستحق الشكر والتقدير
|