عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2003, 09:08 PM   #14
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الابن
الابن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 639
 تاريخ التسجيل :  Dec 2003
 أخر زيارة : 12-09-2003 (11:37 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اخواني الاعضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
-----------------------
رغبة مني في اضافة بعض المعلومات عن ضيف هذا اليوم فقد اضطررت الى التسجيل بهذا الاسم خصيصا لهذا الموضوع ولاتحدث قليلا عن ضيفنا
----------------------

هو كما هو
هو كما عرفته منذ زمن
يكبرني بعشرة اعوام او تزيد قليلا
اريد من خلال مشاركتي الاتية ان اتغزل فيه قليلا ( غزلا مباحا ) ان صح التعبير

فانا بحكم معرفتي اللصيقة به اعلم عنه ما لا يعلمه الكثير منكم و لكي اكون وفيا بارا فلن اتطرق للعيوب لان كل منا لا يخلو من العيوب ولا كامل الا وجه الله, ورغم ذلك أؤكد ان عيوبه فينا جميعا ولا يوجد فيه من العيوب الكبيرة او ما تميزه عن غيره بل هي عيوبنا جميعا.
وفي اخر مقطع من هذه المشاركة تعرفون من انا فقط قليلا من التركيز

اقول

هو سعيد العمري رجل عرفته منذ وعيت على الارض في العقد الرابع من عمره سنا وفي ريعان الشباب مظهرا وتألقا, دائما لبسه انيق, معتزا بنفسه دون غرور هو رجل بسيط ذو اخلاق عاليه وادب جم لا تستطيع ابدا ان تغضب منه مها فعل لانه لا يدع لك المجال للغضب.
ليس له اخوة اشقاء فهو وحيد والدته ووالده ( رحمه الله ) من الذكور وله اختان تكبرانه احداهما شقيقته والاخرى من الام.
عاش ويعيش مسالما ودودا محبا للخير لجميع الناس ينشد الستر وصلاح الحال ورضى الله تعالى
ما ان تتحدث معه الا وتجده ملما مطلعا على كل شئ في الادب في الشعر في الفن له تجارب كثيرة في الحياة جال وصال في كل ارجاء الوطن وعمل في الكثير من مدن مملكتنا الحبيبة منها ( الرياض, جدة, تبوك, حايل, بيشة, وحتى العلاية) يحمل ثقافات كل تلك المناطق وله اصحاب ومعارف من كل حدب وصوب.
اكبر مدرسة وجامعة تعلم فيها ومنها هي الحياة
حصل فيها على اعلى الدرجات.
له اسلوبه الخاص المميز في الحوار والنقاش
وله اسلوبه في التعامل مع الناس صغارا وكبارا
محب كبير للاطفال ( اسألوه فقط عن سعد وسارة)
عندما يغضب لا يلبث ان يعود وبكل الم يعاتب نفسه وبكل خجل يعتذر ويندم
رغم انه يغضب الا انني ووالله الذي لا اله الا هو لا اعلم انه رفع صوته غاضبا مني ولم اذكر انه عاقبني على أي تصرف بدر مني ( الا مره كنت لا اتجاوز الثامنة من العمر وقد اذيته كثيرا فضربني واعتذر مني واعطاني 5 ريال واتذكرها كأنها 5000 ريال وطلب مني ان اسامحه رغم خطأي الواضح ضده)
اتذكره وهو في كامل اناقته يسير بسيارته المازدا 84 الجديدة في قريتا وبرائحة عطره الفرنسي الفاخر الذي لا يفارقه وبضحكته التي تطرب من معه ومن حوله.
اتذكر تلك الدموع التي كانت والدته ( امد الله في عمرها ) وشقيقته تذرفانها عند فراقه وعند قدومه واتذكر السعادة التي تغمرنا عندما يأتي من يخبرنا بقدومه من السفر
له ذوق خاص في كل شئ
له تميز في كل ما يقوم به من افعال
كان في حياته بعض المعاناة ولا زال لانه وبصراحة ليس من ذوي الحظ العظيم فحظه يتعثر في كثير من الاحيان ولكنه ينتصر عليه بالعزم والارادة والحكمة والايمان بالمكتوب من رب العباد.
مرت حياته بعدة مراحل وبعدة وقفات تبعا لضروف كثيرة جدا فتارة للمكان تأثيره وتارة اخرى لضروف العمل تأثيرها وغيرها كثير.
يحب ان يمد يد العون للناس جميعا ولا يبخل ابدا بما في يده للغير وذلك طبعه ليس رغبة في الرد او الاطراء
يجيد التعامل مع مخترعات العصر وخاصة الالكترونيات منها وما ان يسمع ان أي منتج في الاسواق الا وبحث عنه رغبة وحبا في الاطلاع والتجربة.
يخجلني كثيرا عندما يتحدث معي عن امور غاية في التعقيد خاصة كل ما يتعلق بالحاسب الالي فرغم شهادتي التي احملها الا انني لا استطيع مجاراته في فنون واسرار الحاسب الالي
قبل حوالي 3 سنوات بدات في التعامل مع الانترنت وكان قد سبقني ومن تلك اللحظة الى هذا اليوم وانا على اتصال مستمر معه لاتعلم بعض الامور وفي كل مرة اقول له وكيف عرفتها والى الان لا اعلم.
ما قد يخفى على البعض هو الجهد الذي يبذله في هذا الموقع وهذا المنتدى فهو يبذل فيه معظم وقته ويسعى دائما الى التطوير واخراج المنتدى بالصورة الاجمل والافضل. ويحب الاعضاء في هذا المنتدى حبا عظيما وحريص كل الحرص على ان لا يغضب منهم احد مهما كان ويسعى الى ارضاء الجميع

صدقوني انني لولا خوفي ان اطيل عليكم لكتبت الكثير لان هذا الرجل مهما كثر عنه الكلام قليل
واعلم انه سوف يغضب مني عندما يرى مشاركتي هذه لانه ليس من ذلك النوع الذي يبحث عن الاطراء والمدح ولكن وجب علي من خلال هذه الاستضافة ان اتحدث بالقليل عنه ولعلي اضيف اكثر في رد لاحق ان شاء الله.

ومن الذاكرة اروي موقفا طريف يتعلق بضيفنا وارغب منه ان يتحدث عن الاخر
في سنة 1404هـ كنا نشاهد مبارة للمنتخب السعودي في تصفيات كأس اسيا وكانت والدته تشاهد معنا وعندما رأت حماسه وانفعاله قالت له ( اهون بعمرك والله ما يسرونك ) فرد عليها وقال: ( والله ان ودي يفوز المنتخب وادفع ؟؟؟؟ لا اتذكر المبلغ ) , فردت عليه وقالت: ( الا والله عداد ما منيه الى ربي ان ودي ان في قبلي عشرة اريل وينهزمون < يعني الا والله ان ودي يعطوني عشرة ريال وينهزمون > ). وتخيل رفعة الضغط.

اترك له الحديث ان كان يريد عن العجوز التي صادفها امام باب منزلنا والحديث الذي دار بينهما.




ختاما ارجوا ان اكون وفقت واشكر من اتاح لي هذه الفرصة واي سؤال عن ضيفنا فلا يوجد مانع لدي ( بعد اذنه طبعا)
ولا يفوتني ان انوه في نهاية كلماتي ان شهادتي فيك مجروحة لانني كالذي يتحدث عن نفسه وكما قال المثل القديم ( الخال والد )

وتقبل وافر احترامي وتقديري

الابن الصديق