العون بيد الله .
كل ما يحدث في هذا الكون هو بقدرة الله - عز وجل - وما أقصده أن لله حكمة ، ولا أن يُفهم من كلامي ( أن نسلّم الأمر دون حِراك ) .
عندما أسمع وأرى أنني ابن بلا أب وأم - مثلاً - فسوف أعلم أنه صلى الله عليه وسلم ( قائد البشرية ) قد بلغ سن البلوغ وهو عديمهما .
عندما يُحاك إليّ أنني محروم أحد والديّ ، يتبادر إلى ذهني مباشرة عِظم مسؤليتي ، وأنني عِمادٌ دون اعتماد .
لا أفهم بالإطلاق أن الرجل ( تهون ) لديه الطلقات الثلاث ! ولا أفهم بالإطلاق أن الأم هي المظلومة في كل حال .
( الطلاق ) خُلعة شرعية ، لا يجوز لأي وليّ - يعني صاحب ولاية وهو الزوج - أن يستخدمها إلا بشروطها الكاملة .
المرأة .. إذا ما وُفقّت في زوجٍ صالح وربط الله على قلوبهما ، فهي بحق امرأة سعيدة .
المرأة .. إذا لم توّفق برجل صالح ، ولم يوّفق الله بينهما ، فهي بحق تبحث عن السعادة بغيره .
إذا كانت هنالك أمثلة شائعة شاذة ، تحكي ( ألم حياة طفل ) فإنها لا تُعدّ إلا حكمة إلهية ، تُقرن في واقع الحياة بالدرس ، والحادثة النادرة .
متى ما ابتعد المُسلم عن ( المنهج ) كان بعيداً عن طرق الوقاية من الأخطاء ، قريباً من الولوج في الحياة المضطربة .
شكراً أختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع ، وأتمنى أنني وُفقت في طرح ما بدر بذهني ، غير مستطرد أو مُخطيء .
------
قفلة وخاطرة :
لا أظن أن اليتيم يقف دون حراك ، ولكنني أظنه يُفكّر كثيراً .