عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009, 09:25 AM   #5
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية جاسر الغراني
جاسر الغراني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10303
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 04-14-2022 (10:54 AM)
 المشاركات : 2,191 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كاميرات السوق !!!



بسم الله الرحمن الرحيم

بعد طول غيبة ، واختفاء أثر ، عدت وعلّ العود أحمد .


أختي الكريمة فأولاً : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

ثانياً : فأشكر الله - عز وجل - ثم أشكر لك ، حضورك القوي ، وإطلالتك المستمرة - ما شاء الله - وأسأل الله أن تكون فيما يُرضيه .

وبعد :

فكما ورد أعلاه ؛ من أمرٍ يُخجل العقلاء ، ويستحث الفضلاء ، وما عساني أن أقول إلا ما يُبديه ضميري ، ويدلّني به عقلي وقلبي .

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :

" أحب البلاد إلى الله مساجدها ، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " .

وورد عن ابن مسعود - رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ".. وإياكم وهيشات الأسواق " وهي الفتنة والهيج والاختلاط .

وما ورد في الحديثين العظيمة السابقة ، إلا نصوصاً جليّة واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء ؛ من أن الأسواق مربأٌ للفتنة ، ومجمعٌ للحاجة فقط .

وعجبي وكلي عجب ، من أن ( نتحاكم إلى القاضي وهو الخصم ) ، فكما صار مع تلكن النسوة هو طبقاً لما جاء في هذه الحكمة .

يتجلى لنا من خلال الحديثين السابقين ، والاجتهاد الشخصي ما يلي :

* أن السوق مربأٌ للفتنة ، وما جُعل السوق إلا لقضاء الحوائج ، وتبادل البضائع .

* يجب علينا غض البصر ، وحفظه ، وتذكّر طريق الشر والحرام والبعد عنهما ، ومن حرّم الأسواق صاحبت الفتنة ، واستغنى عنها بغيرها ، فقد سد ذريعة الفتنة وطريق الحرام .

* ما ورد في قصة الأخت ( آمال خير ) من أن السوق هو( سوق المملكة ) المعروف ؛ فأنا أعد ذلك السوق ، موطناً للفتنة الجليّة ، سواءً اعتصمنا فيه وغضننا أم لم نعتصم ونغضض . فالاستغناء عنه بغيره هو الواجب والمفروض .

* البعض يطأ برجليه على جسده ، ثم يقول : لقد وطيء جسدي .

* ما نراه في الأسواق المحلية والعالمية الحالية ، من وجود الرقابة بالكاميرات المخفية ؛ لا أعدّه إلا حقاً شرعياً لصاحب السوق ؛ وما سنكون نحن فيه من ثقة دينية محافظة ، لا أظنه سيورثنا الإحراج ، كما صار مع صاحبات القصة .


أخيراً الشكر موصول لطارح الموضوع ، وأتمنى أن أكون قد وُفقت في إيصال رأيي الشخصي ، ولكم الشكر جميعاً .


 
 توقيع : جاسر الغراني



رد مع اقتباس