قبل إتوارى شمس ذا العصر وتبيـــت
في حضن لليل كنه وجيه كفـــــــــــار
وأنا الحزن فيني كتبني مية بــيــــــت
وبداخلي حاجة تنبئ بإعصــــــــــــار
مشؤومه ذالليله وانا توي أمســـيـت
كل شي حولي باهتن مابه أنــــــــوار
ناهيك عن خوفن آه وتناهيــــــــــــت
ووحشة خفوق وضيقة أنفاس وأفكار
حاصرتني ودون بابي تراكيـــــــــــت
على جدار الوقت منتظر الاخـــــــــبار
وظليَت اردد تكتكت ساعة البيــــــــت
تك تك ونبضي في تسارع ومحتــــــار
معقوله إنها وسوسه وإني أخطيـــت
وليه لو فيه علم للحين ماصــــــــــار
ووسط التساؤل دق بابي ورديــــــت
أو رد خوفي وقتها كنت منهــــــــــار
جتني رساله وقبل لااقراها صديــــت
لكن فضولي عيا يرضى بالاعــــــذار
يقول اقراها وانا اقول ياليــــــــــــت
نخلي مافيها من اخبار واســـــــــرار
عقلي موافق بس انا ما ترويـــــــَت
يدي تقربها وانا اسرق بالانظــــــــار
ووسط فوضى داخلي صحت مليــَت
وقررت أقرا رغم علمي بالاضــــرار
على صراخ العقل والقلب فزيـــــــَت
فزة غرير لامست يده النــــــــــــــار
ينتثر دمعه وصراخه ملا البيـــــــت
يدور على أمه وهو صويب ومنهار
بس أنا من لي ليا مني ونيــــــــــت
وجنة حضن أمي بدارن وانا بـــدار
فزيت واقف ثم جلست وتراخيــــت
وسالت الدمعة على خذ مغــــــــوار
دمعة رجل طاحت على كفي وأنهيت
قصة شموخ العين ياريح الأزهـــــار
وقمت اتذكر كيف شوقي ليا ابطيت
وكيف لاجيت أنسى حزني والامرار
ياربعي ياللي دونكم ما توانــــــيت
خلو العتب ماني طويعٍ للأشــــــوار
والله لوكانت بكيفي فلا أبطـــيت
مير البلا هذي تصاريف الاقــــدار
نخفي هوانا نحسب إنه بالا صيت
ولسان خلق الله يتناقلنا بإجهــــار