احترامي للحرامي
بسم الذي جعل الجبال ترفع راية الاستسلام للأمانه
وجعل الفرق شاسعا مابين صون الأمانة والخيــانه
في شتّى بقاع الأرض لابدّ من وجود المؤتمن على المال بحكم مركزه ومنصبه
حينها فقط يتحدّد في الظاهر أو الخفاء ان كان أمينا أو نفسه للخيانة منصـــــبّه
لانريد أن ندخل في الذمم فالجزاء لصاحب البهتان عسير!!
ولكنّ الواقع يحتّم علينا البوح بما في الفؤاد بشيء يسير!
في بني عمرو على سبيل المثال لا الحصر توجد بوادر للنهب والاختلاس!!
الاعتمادات للمشاريع قائمة منذ عقود والى الآن للأسف لم يوضع الأساس!
التسويف ياصاحب المنصب الرفيع لم يعد مسكّنا للعوام
فتطوّر العقليّات في ديارنا يطّرد سريعا عاما بعد عــــام
الحبر المسكوب لن يبني المستشفيات ويسوّر الســــدود!!
نزف القلم لن يغيّر حبّ الذات ويلغي القلب المكتظّ بسواد!!
ولكنّ الساكت عن قول الحقيقة شيطان أخـــــرس
والمطبّل للسلبيات مثل عجوز في المرمى يحرس
نريد الأفعال فهي التي تريح البال ويهنأ بها العقل كالمـــاء الزلال!
سئمنا الأقوال التي نصّها أخرس ألسنتهم بكم كلمة وعبارة تــقال
السؤال يوم الحساب يحتاج الى اجابة دامغه
والمتملّص منه كمن يدور في دائرة مفرغـه
الانارة الأخيرة في بعض القرى لاحظنا فيها المحسوبـيّه!
حتى في قريتي الصغيرة شاهدت منازلا منها شبه منسيّه
حتى في انارة الطّريق صار النّاس درجات!!
قبّح الله كل انسان خان العهود والأمانـــات!
خاطره- كلّه يهون ماعدا الضّحك على الذّقون!!!
|