ولا هاضني في تثني علومـــي سوى هجة جـــات في السرو يوم
عبا زحمة الحج يوم الزحومـي ولا هو يرد القــــــدر والمنـــــــيه
تَقَــوّل محمد بخمسة بـــدودي فردوا جـــرادأً يزوغ العـــــــــمود
وضرب المدافع مثيل الرعـــود وجاك (ابن عثمان) قيـــدوم لابـــه
فردوا وثنوا ذياب الشعابـــــــه عبا الســـيل لو جاك وله ارتكـــابه
وهلت مزونه على الشعيــــــفه عضيدي وشيخي واولاد رافــــــع
مع دقلهم سبلوا بالنوافـــــــــع ولارد منهم من زفير المـــــــدافع
وبارودهم ظل علىالسرو فـــيه جوا القفله في نـــــحور المطـارح
فذا قبلهم ظل طايح ونايـــــــح (وبو زيد) في الترك حط الجـرايح
ثنوهم وهم ليــــه فوق ليــــــه وكل حلف ماتعدى ســـــــــــربهم
ولا طاق من الناس حي حربهم ودلالهم شيــــــــخ وتجبرا بــــهم
ولا تحت ربي جنـــــود قـــويه فيا ليتــــنا من عربنـــا قرايــــــب
فلا حن على عولة من الحرايب نســـــبل إذا عاد للدم سرايــــــب
|