بلغني العنوان من القدير المهاجر بعد فرحته بإنتصار لونه ..
وبالفعل يبقى الهلال هلال .. مهما علت وتعالت التلال ..
حتى لو كان النصر كاملاً ربيع وريان بلال ..
لاهجوم خلص ولا دفاع قلص .. خطورة أبناء الهلال ..
كنت واثق أن النصر سوف يكتب له النصر بالأمس ..
وعندما أعلن السويسري النهايه يادوب تسمع همس ..
النصر المتجدد لم يوفق على عكس الأزرق الساحر ..
مدرب النصر أبدع وصنع ولكن البديل خاسر ...
في زحمة الناس صعبة حالتي ...
فجأة أنتفض الزعيم وردد الأصفر ياوليتي ..
ازرق هلالي اي والله .. هو هو هو ..
هذا الهلال .. الصدق ينقال ...
فعلاً كانت النجوم الزرقاء تتلألأ في درة الملاعب ..
ويا أصفر جديد لعبت لكن من تلاعب ..
إنه الزعيم .. إن لم يكن زعيم نصف الأرض ..
صال وجال .. وبعشرة لاعبين مدد القرض ..
بدري عليك الهوى .. يانصر مالك دوا ..
طحت في يد الهلال .. وزادك عوا ..
كل ما بنيت يا أصفر يهدم الهلال بنيانك ..
كل ما شمرت ساعديك وفتحت فمك .. كسر أسنانك ..
لمتى والضرب فيك .. فيك ..
يا تقوم وتناظر خصمك .. ولا ياحسافه عليك ..
ما أقدر أحكم بأنها القاضيه ...
فالتاريخ الماضي مليئ مافيه صفحه فاضيه ..
والقادم ربما يكون أزمه وربما يكون فرج ..
أطلع السطح تناظر الهلال .. تبي تشوف النصر أنزل الدرج ...
أستمتعنا بمباراه جميله ومدرجات أجمل ..
كان الهلال موفق حتى تحقق له الأمل ..
والنصر رغم محاولاته إلا أنه لم يوفق ..
والسويسري كان كريم وكرمه تدفق ..
أبارك من القلب لعشاق الزعيم ..
وأهنيء النصراويه على الجمهور المشمس النعيم ..
في كرمه وفي حضوره وفي مثاليته ..
لن ينتهي المطاف فالقطبان كل بأحقيته ..
يستحق الصعود لمنصات التتويج متى ما كان مستحق ...
محبكم غلا...ي