آمال خير ..

أشكرك على طرحك وعلى أستفسارك ...


أشوف أنه من أبسط حقوق الطلاب السؤال عن الورقه بعد تصحيحها .. حتى يعرف ما هو خطأه ومن ثم الأستفاده من الخطأ ..


الطالب يعرف وش كتب ... بالتالي إذا كان واثق من حله أكيد يراجع ويطالب وهو مطئن ...


إللي يقول.. مستحيل ينظلم الطالب ...

الظلم حاصل وفي كل مجال ... والتعليم الظلم فيه من أناس قد يكون الظلم بسبب حساسيات مع الطالب ...



صار لي موقفين في الجامعه ....

الأول / مع مادة البحث ... وتعبت فيه ... ع الرغم أن خويي يقول خلنا نوديه لمصري يسويه ..

قلت لا ... وسواه هو عند المصري ....


لما جاء وقت المناقشه ... قال يا عمري هذا مو بحثك ومو جهدك .. هذا جهد واحد متخصص ماجستر ... وخبرتي بأطلعها في بحوثكم ...


والمشكله أنه قال شف خويك ... هذا واضح أنه جهده (( اللي مسويه عند المصري )) ...


قلت والحل ... قال تعترف انك مو أنت إللي سواه وأحاول أمشيك ...


طبعاً قهر ... ما نفع معه كثرة الجدال ... أعطيته ظهري ومشيت ...



تفاجأت أني راسب وخويي صاحب المصري ناجح ...



جلست طول الأجازه قبل الفصل الصيفي ادعي عليه أن كان ظلمني ...

وكان الجزاء أتوقع جزاء عمله ... حيث وافته المنيه في حادث مروري ....





الثاني / في أختبار ماده صعبه و 4 ساعات .. ولله الحمد طلعت وواثق من الدرجه شبه الكامله ..


وواحد من الشباب طلع ويقول ما حليت غير فقره واحده ..



طلعت النتائج وكانت نتيجتي مقبول .. يعني من 60 إلى 65 من 100 ...

وبسببه نزل معدلي عن 4 من 5 ...


وإللي يقول ما حليت .. ناجح بممتاز ...



أنصدمت .. وراجعته ... وزعل مني وقال تتهمني بالظلم ...

قالت : انا اعرف حلي ووش كتب قلمي ....


جلسسنا حول الشهر ووصلت لمدير الجامعه ..


وفي الأخير أمر المدير بمراجعه الورقه وإعطائه حق كما هو ....


راجعنا الورقه بحضور العديد من الدكاتره ....


طلع الخطأ منه عند حيث كانت درجتي الحقيقيه 95 من 100 ...

وهو رصدها 65 من 100 ...


وأخذت حقي ... وأرتفع معدلي ... بدون ما أدفع شي ...


لكن ثقتي بحلي هي من جعلتني أحرص على المراجعه ...



ولو ما راجعنا الورقه كان أثرت علي في كل شي ....



فالظلم واضح وموجود بقصد أو بغير قصد ..



عشان كذا ... أشوف لو من طلب يراجع ورقته يلبون له طلبه أحسن من أن المعلم او الدكتور يتحمل ذنوب طلابه ..


ولا فيها شي ... لأن ابن آدم ليس معصوم من الخطأ ..





أكرر شكري لك على هذه المساحه التي جعلتيني أبوح فيها بما في خاطري ...


لك مني كل التقدير ..