طعنة البنت ما تشفى ولا تنبرا ..
ليـلة البارحـه ما غمّضـت لي جفـون
ولا هتويت المـنام ولا طـريت السـرا
سامر ٍحـول جرح ٍصـابني بالطّعــون
طـعنـة الـبنت مـا تشــفـى ولا تنبــرا
شفتــهـا يا مـدير المـنتدى لا تهــون
شفتـها ثـم جــرا لي عقبـهـا ما جــرا
الخــدود الـنـديـه والحلـى والعيــون
ناحـل الخصــر من قـدام ومن الـورا
والشعر يوم شفته فوق ذيك المتون
مـثل شـلال نهـــر نياجـرا كـم جــرى
والحلى في شفايفـها يهـزّ الشجـون
ما يجي من وراها الا العسل والطرى
ان حكت حكيها فيه الطرب واللحون
وابتســـامـة محـيا ثغــرهـا تنشـــرى
وبين ذرعـانـها ثنتين مـثل المـزون
تسعــد العين مـنظـــرها على ماتـرى
البنيّـه خـــذت عقلـي فـلا تنشــدون
والي ينشـد فـلا الومه تــرا مـا درى
|