إن المأساة التي يعيشها أهل غزة ، هي مأساة إسلامية ، وليست عربية فحسب ؛ وكما أن العربي أولى جانب الصلة لجاره أكثر من أهل بيته وهو يقول : " الجار قبل الدار " ، وأيضاً نسمع شاعرهم يقول "ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدم ومن لا يَظلم الناس يُظلَم " ؛ فبهذا ثبتت الأحقية والوجوب في آن واحد لأن نستفيق من سبات نومنا العميق ، ونتحرر من كل القيود التي ولو كان فيها ما يغضب حلفاء ( الغفلة ) المخادعين ؛ لتنبري لنا اليقينية بأننا غير معذورين ، ولو من طور:
" انصر أخاك ظاماً أو مظلوماً " .

هذا هو حالنا .. وصورة تكفي لذلك :




شكراً سيف الساهر .. ورحم الله رجلاً وقف في وجه اليهود ، والنصارى وصلى بالمسجد الأقصى رغم وطأة أولائك القردة ، وكما أنه عندما سُئل : ما هي أكبر أمنيه لديك ؟!

قال - وبكل جرأة -: زوال اسرائيل .


هذه الصور نادرة لزيارة الملك فيصل - رحمه الله - للمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة :