01-05-2009, 08:25 AM
|
#17
|
تربوية وقلم حـُر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 15002
|
تاريخ التسجيل : Sep 2008
|
أخر زيارة : 12-09-2016 (02:47 AM)
|
المشاركات :
3,954 [
+
] |
التقييم : 34
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Pink
|
|
رد: الاختلافات العقلية العشرة بين المرأة والرجل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح البـــــداوه
شدني عنوانكـ وأعجبني اكثرر بساطة سردكـ الرائع ...
لكن هل هذه الاختلافاات او الفروقاات او اياً كانت مستنبطه ومثبته علمياً ام انها كلامـ منتدياات .؟!
قد تكون تحمل شيئاً من الصحهـ وقد لا تكون ...
من منظوري الشخصي أرى ان كلمة ( العقلية )غيرر مناسبة للموضوع, أو بالاحرى غيرر ملائمة للفكره للمعلومات او مغزى المعلومات بشكل خاص ..
دعاني الى ذلك حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( .... مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ... إلخ )
أرى ان تستبدل بكلمة ( الدماغية)
أشكرك على هذا الطررح الراقي المبسط ..
أتمنى لك المزيد من التقدم والابدااع ..
دمتِ بود 
|
السلام عليكم
أولا دعني أنقل لك كلام ابن عثيمين
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين (*):
" .. يعني هل العقل في الدماغ أو العقل في القلب؟
جـ- هذه مسألة أشكلت على كثير من النظار الذين ينظرون إلى الأمور نظرة مادية لا يرجعون فيها إلى قول الله، وقول رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
وإلا فالحقيقة أن الأمر فيها واضح، أن العقل في القلب (!)، وأن القلب في الصدر {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا} [الحج: 46]، وقال: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]، ولم يقل: القلوب التي في الأدمغة (!).
فالأمر فيه واضح جدًّا، أن العقل يكون في القلب، ويؤيد هذا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".
فما بالك بأمر شهد به كتاب الله، والله هو الخالق العالم بكل شيء، وشهدت به سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟!.
إن الواجب علينا إزاء ذلك؛ أن نطرح كل قول يخالف كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأن نجعله تحت أقدامنا، وألا نرفع به رأسًا.
إذن، القلب هو محل العقل، ولا شك، ولكن الدماغ محل التصور، ثم إذا تصورها وجهزها بعث بها إلى القلب، ثم القلب يأمر أو ينهي، فكأن الدماغ "سكرتير" يجهز الأشياء ثم يدفعها إلى القلب، ثم القلب يأمر أو ينهي، وهذا ليس بغريب {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21] وفي هذا الجسم أشياء غريبة تُحار فيها العقول.
وأيضًا قلنا هذا؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا صلحت صلح الجسد" فلولا أن الأمر للقلب، ما كان إذا صلح صلح الجسد، وإذا فسد، فسد الجسد كله.
إذًا: فالقلوب محل العقل والتدبير للشخص، ولكن لا شك أن لها اتصالاً بالدماغ، ولهذا إذا اختل الدماغ فسد التفكير، وفسد العقل (!) فهذا مرتبط بهذا، لكن العقل المدبر في القلب، والقلب في الصدر:{ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46].
من هذا المنطلق لايجب أن نغير الموضوع للعقل
كما أنك فهمت الحديث خطا وهذا توضح شامل لدكتور محمد بن عبدالغفار الشريف
هذه المسألة يكثر اللغط حولها، ويحاول أعداء الإسلام أن يطعنوا في الإسلام من خلالها، ويصوروا أن الإسلام يهين المرأة، ولذا رأيت يحسن التوسع فيها نوعاً ما، ورأيت من أحسن من كتب فيها الأستاذ عبد الحليم أبو شقة –رحمه الله-، لذا حاولت اختصار كلامه، واستدراك بعض الأمور التي ندت عنه- فجل من لا يخطيء-:-
جاء في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أنه قال: خرج رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء...ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن:وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال:"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ "قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".
سنعرض لهذا الحديث من ثلاث زوايا:
الزاوية الأولى: الدلالة العامة لقوله –صلى الله عليه وسلم-:"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن":
النص يحتاج إلى دراسة وتأمل سواء من ناحية المناسبة التي قيل فيها أو من ناحية من وجه إليهن الخطاب أو من حيث الصياغة التي صيغ بها الخطاب، وذلك حتى نتبين دلالته على معالم شخصية المرأة. فمن ناحية المناسبة فقد قيل النص خلال عظة للنساء في يوم عيد، فهل نتوقع من الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم أن يغض من شأن النساء أو يحط من كرامتهن أو ينتقص من شخصيتهن في هذه المناسبة البهيجة!!
وأما من ناحية من وجه إليه الخطاب فقد كن جماعة من نساء المدينة، وأغلبهن من الأنصار اللاتي قال فيهن عمر بن الخطاب فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار)، وهذا يوضح لماذا قال الرسول الكريم:"ما رأيت أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".
أما من حيث صياغة النص فليست صيغة تقرير قاعدة عامة أو حكم عام. وإنما هي أقرب إلى التعبير عن تعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من التناقض القائم في ظاهرة تغلب النساء –وفيهن ضعف- على الرجال ذوى الحزم. أي التعجب من حكمة الله!. كيف وضع القوة حيث فطنة الضعف وأخرج الضعف من مظنة القوة!
لذلك، نتساءل هل تحمل الصياغة معنى من معانى الملاطفة العامة للنساء خلال العظة النبوية؟ وهل تحمل تمهيداً لطيفاً لفقرة من فقرات العظة وكأنها تقول:أيتها النساء إذا كان الله قد منحكن القدرة على الذهاب بلب الرجل الحازم برغم ضعفكن فاتقين الله ولا تستعملنها إلا في الخير والمعروف.
وهكذا كانت كلمة "ناقصات عقل ودين" إنما جاءت مرة واحدة وفي مجال إثارة الانتباه والتمهيد اللطيف لعظة خاصة بالنساء، ولم تجيء قط مستقلة في صيغة تقريرية سواء أمام النساء أو أمام الرجال.
والزاوية الثانية: هي الدلالة الخاصة لقوله –صلى الله عليه وسلم-:"ناقصات عقل":
هناك عدة احتمالات للنقص العقلي، مثل:
(أ) نقص (فطري عام) أي في متوسط الذكاء .
(ب) نقص (فطري نوعي) أي في بعض القدرات العقلية الخاصة مثل، الاستدلال الحسابي والتخيل والإدراك.
(جـ) نقص (عرضي نوعي قصير الأجل) وهذا يطرأ على الفطرة مؤقتاً نتيجة ظرف عارض (مثل دورة الحيض أو مدة النفاس أم بعض فترات الحمل).
(د) نقص (عرضي نوعي طويل الأجل) وهذا يطرأ على الفطرة نتيجة ظروف معيشية خاصة كالانشغال بالحمل والولادة والرضاعة والحضانة، هذا مع الانحصار بين جدران البيت لا تكاد تغادره والانقطاع تماماً عن العالم الخارجي مما يؤدي إلى ضمور الوعي بمجالات الحياة وضعف الإدراك لقضايا المال وغيرها.
إن المثال الذي ضربه الرسول الكريم للنساء على نقص العقل يساعد على ترجيح النقص النوعي سواء أكان فطرياً أم عرضياً. وأياً كان مجال النقص فهو لا يخدش قواها العقلية وقدرتها على تحمل جميع مسئولياتها الأساسية. ومن هذه المسئوليات ما تختص به وهو حضانة الأطفال، وهذه ما كان الله لسندها إلا لإنسان سوي.
وما كان لنا نحن الرجال أن نأمن على أبنائنا وبناتنا في كنف إنسان عاجز مختل العقل والدين!!!
اتمنى أني اوصلت المعلومه
تقبل فائق التقدير
|
|
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه
هند آل فاضل
|