شكراً عزيزي " الأُثربي " :
عندما يدلف بنا التفكير لأن نرَ ما كانوا فيه آبائنا وأجدادنا ؛ من سلامة عقيدة و فطرة على حد سواء ، وما كانوا ينعمون فيه من رغد عيش ، وأُنس ، ومحبة ، وتعاون ، وتآلف ، والسعي في الحلال ، وتنظيم الوقت - وهو ما نحن بصدده الآن - ؛ ثم نعلم أن تنظيم الوقت ، وإقامة الفطر ، لا تأتي إلا بالتعوّد و الإرغام لطيش النفس والهوى .. وما أقصده ؛ أن الترف وسيلة من وسائل الانغماس ، والهيجان ، فمتى ما وُجدت المادة ، والعافية ؛ وُجدت النشوة واستطلاعية التجديد ، وحب الشهرة .. وهو ما نلحظه جلياً في عصرنا هذا والذي رغم وجود كل الإنذارات إلا أن الشاب " الطائش " لا يردعه من ذلك غير التقنين ، والاستجواب الفردي ؛ والذي قد لايردعه في ظل ما هو فيه من ( ضعف الوازع الديني ، والتوعوي الاجتماعي ) إلا أنني أجزم أن شبابنا على خير متى ما تأملوا في حالهم المُرثى له ، وعينوا وجه الصواب ، واحتذوه ..
مرة أُخرى شكراً لكـ أخي " الأُثربي "..