وأنت متهيأ للسفر حازم أمتعتك ..
مودعاً لأهلك ..
طالباً منهم الدعاء لك بأن تصل بالسلامه ..
وأن تلتقي بهم في الزيارات القادمه ..
أو العودة من سفرك هذا وأنت مرفوع الرأس ...
تسمع دعوه بريئه نابعة من قلب حنون ..
في جوف صدر يضنيه التعب والهم والحزن ..
على رحيلك وعلى أمل اللقاء بك في المستقبل ...
( الله يهب السفر قبلك ) ...
فور إعلان تشكيلة المنتخب السعودي ..
وإنضمام الكابتن (محمد نور) تخايل لي هذه الدعوه ..
فنسأل الله أن يكون النور ..
والتوفيق حليف منتخبنا أينما كان بنور ..
أو بغير نور ..
نور على الدرب .. نور بتوفيق الرب ..
نور بروح القلب ..
نور قادم ولا يهم من هب ودب ..
في الماضي صبت عليه الأقلام الغضب ..
وأكثرت من اللوم والعتب ...
لأنه لا يروق لهم ..
فأستمر بعطائه الملهم ..
في كل مره أقول برافوا عليك يانور ..
يقدم عطاء وفن يبعث السرور ..
هلابك نور الكره السعوديه ..
شرفت مركزك بتشكيله مثاليه ...
لا يصح إلا الصحيح يا أبناء الصحافه ..
بالأمس نور لا يستحق وفور إعلان نوره ...
هبت الأقلام تمدح وكأنهم يحكون لسان جمهوره ...
قل ما تجد لاعب مثل نور في ملاعبنا ...
قل ما تجد حال محبيه يقولوا يا متعبنا ...
في المنتخب حورب من اعداء النجاح ..
علت الأصوات وكثر الصياح ..
فماذا قدم الأخضر حتى هذه اللحظه ...
ليس لأن نور خارج اللسته ...
لكن لأن النوايا السيئه تمحو الحسنه ..
لكل من يبدع في فريق لا يروق للشله ..
بالتوفيق للأخضر ..
همتك يانور الأسمر ..
أنت وزملائك بإذن الله منورين زي القمر ...
محبكم .. غلا..ي