صحيفة لبنانية تنشر قصيدة لشاعر مصري محرفة من سورة الكافرون .. والشيخ العبيكان للوكالة : هذا العمل مثل عمل مسيلمة الكذاب في زمنه


في استمرار لمسلسل التجاوزات الدينية في الأعمال الأدبية المختلفة من الشعر والراوية والقصة , نشرت صحيفة الغاوون اللبنانية في عددها التاسع قصيدة لشاعر مصري يدعى ( رامي يحيى ) باسم ( سورة القطيع ) والقصيدة يمكن لقارئها من الوهلة الأولى أن يكتشف أنها مكتوبة على نسق القرآن الكريم مع تحريف واضح لسورة الكافرون , ومع أن الصحيفة نفسها أشارت في صفحة سابقة لما أثارته وكالة أنباء الشعر من قيام الشاعر السعودي عبدالحكيم العوفي بتشبيه لبطلة المسلسل التركي لميس بالكعبة فيما وصفته بتصاعد نبرة التحدي في المجتمع السعودي , فإن الصحيفة لم تعلق على قصيدة الشاعر المصري الذي كالت له عبارات المديح والثناء ويقول الشاعر المصري رامي يحيى في قصيدته :



قل يا أيها القطيعيون

لا أنطق بما تنطقون

ولا أنتم

ناطقون ما أنطق

ولا أنا ناطق ما نطقتم

ولا أنتم ناطقون ما أنطق

لكم قطيعكم ...

وما ليش دعوة



وكالة أنباء الشعر أجرت اتصالاً مع فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى السعودي لمعرفة الرأي الشرعي في هذه القصيدة , وقد علّق العبيكان على قصيدة الشاعر المصري قائلاً : ( هذا العمل لا يجوز, وهو مثل عمل مسيلمة الكذاب في زمنه, ولكن مسيلمة ادعى النبوة , وهذا الشاعر لم يفعل ذلك, ولكن العمل فيه استهانة بالقرآن وتقليل من عظمته ,ولا ينطبق عليه تماما مثل فعل مسيلمة وفيه إتيان لنفس نسق القرآن وركاكة وفيه ألفاظ غير محترمة, وهذا كله لا يجوز, وهذا الشاعر لم يجد إلا هذه الطريقة للكتابة فالأدباء منذ قديم الزمان ولهم طريقتهم بالكتابة , فلماذا يأتي بهذه الطريقة المستنكرة ؟ )

جدير بالذكر أن الشاعر رامي يحيى قد عرفته الأوساط الأدبية المصرية بالشاعر الصعلوك وطريقته الساخرة في الكتابة كما أنه مشهور بنقده اللاذع للأحوال والساسة في بلاده بطريقة مختلفة ومتنوعة الأشكال كي يصنف على أنه شاعر ثائر ومتمرد على اللغة والمجتمع وكل شيء


نقلته لكم بحذافيره فقد هالني الخبر

كيف نلوم الدنمرك على تجرئهم على الرسول وهذا تجرأه على القران ومامن منتقد!!!

أين علماء الأزهر!!!

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه