رد: تبعه الطائر الى المقبرة
تعليق ابن المتوفي من موقع العربية:
انا فهيد بن شجاع المطيري ابن التوفي
المنشور خبر وفاه والدي في العربيه نت والدي الشيخ شجاع بن عطالله بن بنش (ابن
شيخ شمل قبيلة العقاليه من مطير عطالله بن بنش ) من سكان قريه حاذه التابعه
لمحافظه المهد دخلت لواكد الخبر لكم فاته في يوم الاحد الموافق 18/10/1429هـ
توفي والدي في مستشفى الحرس الوطني بجده وكان سبب الوفاة انه اصيب بأورام
سرطانيه في الكبد نسأل الله ان يجعل معاناته تكفيراً لذنوبه ويرحمه برحمته ويرحم
جميع موتى المسلمين ... اما عن ماكذبه البعض وماشكك في صحته البعض الآخر
فسأروي لكم القصه كامله ليس إلا لسبب واحد وهو لأن الكثير ممن حضرو الموقف
تأثرو به خاصه بعد تفسير الكثير من المشائخ بأن ذلك بشرى خير واتمنى ان يكون
لهذه القصه تأثيراً في قلوبكم فلا يعلم احداً متى يموت ... كان وصيته ان يكون دفته
بين قبري والديه في قرية حـاذه التابعه لمحافظة المهد والتي تبعد عن مكة 350 كيلو
وبعد ان توفي في مستشفى الحرس الوطني في جده احبننا ان تكون الصلاة عليه في
الحرم المكي وكان ذالك في يوم الأثنين فجراً وبعد الصلاة عليه آتى طـائر ( اصغر من
القمري ذا لون رمـادي ويحمل لوناً ذهبي على عنقه ) من حيث لا نعلم وقد أختاره من
بين اكثر من جنازه فأخذ مكانه على بطن والدي , فحاولو ان يبعدون عدة مرات ولم
يستطيعون فأتى فضيلة الشيخ الجهني إمام الحرم فقال اتركوه فهذا مأمور وهذا بعد ان
صلينا عليه ... حتى حملناه لسيارة نقل الموتى والطـائر عليه بأتجاه الرأس , وكنت انا
في السيارة التي نقلته وكنت اراقبه وحاولت اكثر من مره ان امسكه ولكن شيئ مـاء
يمنعني ... وكان الطـائر طوال الطريق يرفع رأسه وينزله وكأنه يصلي عليه وهو ثابت
في مكانه حتى وصلنا إلى القريه التي سيدفن بها وانزلنا الجثه ليصلي عليه من لم
يصلي عليه من اهالي القريه وقبل تكبيرة الإمام طـار الطـائر حتى صُلي عليه ثم عـاد
كما كان فحملناه للقبر ولكن قبل ان ننزله في القبر طـار مره آخرى متجهاً بأتجاه القبله
وبعد مسافة قريبه اصبح اتجاهه عمودي إلى ان غـاب عن الأنظــار . ويشهد الله انني
لم اكتب هنا ولم اهتم لتأكيد الخبر إلا راجياً من الله ان يكون لي أجراً في ذلك ثم راجياً
منكم الدعـاء له وسيتم تنزيل المقطع في اليوتيوب الليله إن شـاء الله بأسم طائر يشيع
جثمان الشيخ شجاع ابن بنش وهذا رقم جوالي لمن آراد الأستفسار عن اقوال العلماء الذين استدعوني بـ دار الأفتاء :
|