11-05-2008, 10:32 PM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3423
|
تاريخ التسجيل : Oct 2005
|
أخر زيارة : 11-25-2008 (02:24 PM)
|
المشاركات :
233 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: رحلة قاتلة للرافضه ....!!!
الكليني والائمة :
لا أقول : ازداد عجبي بل استولى علي العجب وخامرني وأخذ مني كل مأخذ عندما
حاولت حصر السنوات بين وفاة الأئمة وبين ولادة الكليني من جهة وبين وفاة الأئمة
والبداية العلمية للكليني من جهة أخرى .
والذي يعده علماء الشيعة خيرتهم وأفضلهم !!
وبما أن ولادة الكليني مجهولة كأكثر رواياته ، إلا أن وفاته معروف ومدون إذ كان
ذلك سنة ٣٢٨ ه ، فلو قمنا بعملية حسابية افتراضية نظرًا لجهالة مولده وافترضنا أن
الكليني عاش خمسًا وستين سنة بناء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرويه الترمذي
رحمه الله تعالى : (( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك ))
والحديث حسن .
وسواء صح الحديث عند القوم أم لم يصح إلا أنه موافق للواقع المعاش .
٢٦٣ ه سنة ولادته = ٦٥ – فتكون سنة ولادته على سبيل الافتراض : ٣٢٨
فيكون بين ولادته ووفاة :
٢٢٣ سنة = ٤٠ – ١ – أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي كان وفاته سنة ٤٠ ه ، ٢٦٣
٢١٤ سنة . = ٤٩ – ٢ – ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن رضي الله عنه والذي كان وفاته سنة ٤٩ ه ، ٢٦٣
٢٠٣ سنة . = ٦٠ – ٣ – حب رسول الله صلى اله عليه وسلم الحسن رضي الله عنه والذي كان وفاته سنة ٦٠ ه ، ٢٦٣
١٦٨ سنة . = ٩٥ – ٤ – زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٩٥ ه ، ٢٦٣
١٤٩ سنة . = ١١٤ – ٥ – محمد الباقر رحمه الله والذي كان وفاته سنة ١١٤ ه ، ٢٦٣
١١٥ سنة . = ١٤٨ – ٦ – جعفر الصادق رحمه الله والذي كان وفاته سنة ١٤٨ ه ، ٢٦٣
٨١ سنة . = ١٨٢ – ٧ – موسى الكاظم رحمه الله والذي كان وفاته سنة ١٨٢ ه ، ٢٦٣
٦٠ سنة . = ٢٠٣ – ٨ – علي الرضا رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٠٣ ه ٢٦٣
٤٣ سنة . = ٢٢٠ – ٩ – محمد الجواد رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٢٠ ه ، ٢٦٣
٩ سنوات . = ٢٥٤ – ١٠ – علي الهادي رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٥٤ ه ، ٢٦٣
٣ سنوات فقط . = ٢٦٠ – ١١ – حسن العسكري رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٦٠ ه ، ٢٦٣
١٢ – معاصر للغائب .
فبين ولادة الكليني ووفاة علي رضي الله عنه ٢٢٣ سنة
وبينه وبين الحسن ٢١٤ سنة وبينه وبين الحسين رضي الله عنه ٢٠٣ سنوات .
وبينه وبين السجاد ١٦٨ سنة وبينه وبين الباقر ١٤٩ سنة .
وبينه وبين الصادق ١١٥ سنة .
وبينه وبين الكاظم ٨١ سنة .
وبينه وبين الرضا ٦٠ سنة .
وبينه وبين الجواد ٤٣ سنة .
وبينه وبين الهادي ٩ سنوات فقط .
وبينه وبين العسكري ثلاث سنوات فقط .
فلو أن الكليني بدأ بجمع أخبار الأئمة وهو في العشرين من عمره فتكون بين عمر الكليني العلمي وبين
وفاة الأئمة ناتج إضافة العشرين .
٢٤٣ سنة بين = ٢٠ + على سبيل المثال بين بداية عمله وبين وفاة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ٢٢٣
بدايته العلمية ووفاة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .
وبين بدايته العلمية ووفاة الحسن رضي الله عنه ٢٣٤ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة الحسين رضي الله عنه ٢٢٣ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة السجاد رضي الله عنه ١٨٨ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة الباقر رضي الله عنه ١٦٩ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة الصادق رضي الله عنه ١٣٥ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة الكاظم رضي الله عنه ١٠١ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة الرضا رضي الله عنه ٨٠ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة الجواد رضي الله عنه ٦٣ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة الهادي رضي الله عنه ٢٩ سنة .
وبين بدايته العلمية ووفاة العسكري رضي الله عنه ٢٣ سنة .
وبالنظر إلى قصر المسافة الزمنية بين الكليني وبين الأئمة فقد أحببت أن أطلعك على عمل هذا الرجل
والذي كان موضع تعظيم وتبجيل من قِبَلِ علماء الشيعة .
ومن خلال إحصائية أجريتها على عدد الروايات الصحيحة والضعيفة عن رسول الله والأئمة والمروية عن
كل إمام وفي مجلد واحد من مجلدات الكافي ، وهو الجزء الثاني والذي يشمل كتاب الحجة فقط .
وقد عوَّلت على كتاب الشافي في شرح أصول الكافي في حصر هذه الروايات :
علما أن عدد روايات هذا الجزء ١٠٢١ رواية .

لم أدخل في هذه الإحصائية مجموعة كبيرة من الروايات لأنها أقوال أشخاص آخرين من غير الأئمة ، كما
حذفت منها الروايات المختلف فيها والروايات التي سكت عنها المحقق والتي بلغت ( ٧٠ ) رواية تقريبا .
ولبعض الروايات إسناد مكرر وأضفت ذلك أيضا .
فتكون نسبة الروايات الصحيحة من أقوال الأئمة في هذا الجزء من الكافي ٢٤.٥ %
بينما نسبة الروايات غير الصحيحة من أقوال الأئمة في هذا الجزء من الكافي ٧٢.٨ %
هذه رويات ثقة الإسلام وتلك عدد السنوات المحصورة بين الكليني وبين الأئمة هل يمكنك أن تطلق
عليه اسم عالم ؟
أليس الرجل أقرب ما يكون إلى حاطب ليل في حبله من الحيات والأفاعي أكثر
بكثير من أعواد الحطب . بل تكاد أعواد الحطب لا تبين أمام هذا الزخم من الأفاعي .
فأي ظلم وأي جهل أن يقال في الكليني وفي كافيه كل كلمات الثناء تلك ومن علماء
الشيعة الذين لهم الاسم البارز في تاريخ الشيعة ، فما من عالم له وزنه وصيته إلا وأثنى
على الكافي وصاحبه ، علما أن روايات الكافي مسنده وكتب الجرح عندهم مدونة
ومتداولة .
. [ أنقول كما قال الله تعالى : ﴿ أَفَمَنْ زُِّينَ لَُه سُوُء عَمِلِه فَرَآهُ حَسناً ﴾ [ فاطر : ٨
ومما يملأ القلب أسًى أن الكليني قد عاصر الإمام الثاني عشر في غيبته الصغرى إلا
أنه رغم خدماته وما بذله من سنين في جمع روايات الأئمة هو الوحيد من علماء الشيعة
الذين عاصروه إلا أنه لم يحَْظَ برؤيته وإن كانت محاولاته حثيثة لإثبات وجوده من
خلال نقْلِ روايات الرقاع الصادرة من الجهة ! ومن خلال مجموعة من رواياته فيمن
رآه .
إلا أن مؤهلاته العلمية وخدماته وثقافته لم تؤهلاه لرؤية الإمام الثاني عشر الغائب .
فهل كان الكليني أقل شأنا ممن رأوه ؟ علما أن فيهم الخادم والرجل العادي والغريب
و ... و ...
أم أنه كان هناك الكليني ولم يكن هناك الإمام الثاني عشر ؟
|
|
|